واشنطن – (رياليست عربي). في أول خطاب علني لها منذ اغتيال زوجها الناشط المحافظ تشارلي كيرك، ألقت إيريكا كيرك الأحد كلمة مؤثرة جمعت بين الحزن الشخصي والتعهد بمواصلة مسيرته السياسية.
أمام قاعة مكتظة بالحضور، استذكرت لحظة رؤيتها زوجها في المستشفى، ووصفت الصدمة والفاجعة، مضيفة أنها وجدت عزاءً في إدراك أن “زوجها لم يتألم”.
وحين أعلنت أنها تسامح المتهم بإطلاق النار على زوجها، مقتبسة كلمات السيد المسيح على الصليب: “يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون”، وقفت القاعة مصفقة لها وقوفاً.
إيريكا أكدت أن زوجها “رحل تاركاً عملاً غير مكتمل، لكن ليس مهمة غير منجزة”، موضحة أن قضيته الأولى كانت “إحياء العائلة الأمريكية” القائمة على القيم المسيحية المحافظة.
كما أعلنت توليها منصب الرئيس التنفيذي لمنظمة Turning Point USA التي أسسها كيرك، متعهدة بتوسيع نشاطها على مستوى البلاد: “سيتم إنشاء آلاف الفروع الجديدة، وستستمر الفعاليات الجامعية التي بدأها تشارلي”.
وفي لمسة شخصية، روت أنها جلست على متن الطائرة الرئاسية “إير فورس تو” بعد يوم من الحادث، وأفضت إلى أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأمريكي، بأنها لا تعرف كيف ستتحمل الفقدان. وأضافت أن فانس شبّهت الموقف بـ”آخر 15 دقيقة من رحلة جوية مع أطفالك”، وهي كلمات وصفتها إيريكا بأنها منحتها عزاء غير متوقع.