القاهرة – (رياليست عربي): كشف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، توقف المباحثات المصرية – التركية في الوقت الحالي، نافياً توجه أي وفد من القاهرة إلى تركيا لاستئناف المباحثات قريباً، طبقاً لموقع “العربية نت”.
وأوضح وزير الخارجية المصري أنه لا يوجد حتى الآن أي موعد محدد لاستئناف اللقاءات الاستكشافية بين الطرفين، من أجل إعادة العلاقات المتبادلة، مشدداً على تحفظ مصر على بعض السياسات التركية في عدد من الملفات، لا سيما الملف الليبي.
كما أكد شكري، أن تواجد قوات عسكرية تركية في ليبيا غير شرعي، لا سيما أن هذا التواجد ارتكز على اتفاقيات مع حكومة الوفاق التي لم تكن مثل تلك المسائل من اختصاصها وفقاً لبنود اتفاق الصخيرات، وأوضح أن هناك إجماعاً دولياً على خروج كافة القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وقد أعادت مخرجات مؤتمر برلين 2 الذي عقد مؤخراً، التأكيد على تلك النقطة الهامة دولياً ومحلياً من أجل استقرار البلاد، واستعادة وحدتها.
الجدير بالذكر أن مصادر مطلعة، قالت إن القاهرة تتمسك بخروج تركيا غير المشروط من الأراضي الليبية.، كما ذكرت أن مصر أرسلت برقيات عاجلة لأجهزة الأمن التركي والاستخبارات مفادها أنه سيتم تعليق التنسيق الأمني في ملفات عدة لاستمرار التواجد العسكري التركي غير المبرر في ليبيا.
وأوضحت أن القاهرة علقت الاجتماعات بين الطرفين حتى إشعار آخر، رغم البرقيات التركية العاجلة المطالبة بإجراء اجتماعات تشاورية جديدة.