واشنطن – (رياليست عربي): بحث الرئيس الأميركي جوزيف بايدن مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال محادثة هاتفية في الجهود التي يتعيّن بذلها من أجل تعزيز الدفاع في أوروبا، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وبحث الرئيسان جهود تعزيز قوة الدفاع الأوروبي وقدراته والتأكيد على الشراكة مع حلف شمال الأطلسي – الناتو، وفق بيان الرئاسة الأمريكية، وسيلتقي بايدن نظيره ماكرون خلال قمة مجموعة العشرين في روما نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
بيان الرئاسة الأمريكية، أشار أيضاً إلى أن بايدن يتطلع إلى لقاء ماكرون في وقت لاحق من الشهر الحالي في روما، حيث سيواصلان البحث في الملفات الكثيرة المتّصلة بالتعاون الفرنسي – الأمريكي، لكن فيما يبدو أن هذا اللقاء (مصالحة) عقب الزلزال الأخير على خلفية انسحاب أسرتاليا من صفقة الغواصات الفرنسية، إذ تحاول واشنطن رأب الصدع الذي أزعج حليفتها باريس، وهذا اللقاء ما هو إلا لتوطيد الصلة وإنعاش العلاقة التي أزعجت فرنسا لفترة من الوقت.
كما أعلن البيت الأبيض يوم أمس الجمعة، بأن نائب الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس ستزور باريس في 11 و12 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وستلتقي الرئيس الفرنسي، وذلك لبحث أهمية العلاقة عبر المحيط الأطلسي من أجل السلام والأمن في العالم، إلى جانب التشديد على أهمية شراكة الولايات المتحدة وفرنسا في التصدي للتحديات التي تواجه الكوكب على غرار كوفيد-19 والأزمة المناخية مروراً بقضايا الساحل ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.