طرابلس – (رياليست عربي): حذر رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الليبية فولفجانج بوسزتاي، من عمليات إرهابية قد تقع ضد مفوضية الانتخابات، يمكن أن يعطل مسار الانتخابات، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط في عدة مسارات لإجراء الانتخابات في موعدها.
وأشار بوسزتاي في تصريحات له، على ضرورة أن يقوم المجتمع بتحفيز الليبيين المسجلين للانتخابات على المشاركة الفعلية في الاقتراع والإدلاء بأصواتهم، كما يجب الضغط على جميع المجموعات والأحزاب ذات الصلة وكذلك جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية، باحترام الاقتراع ونتيجته.
وأوضح الخبير الأوروبي على ضرورة ضمان مراقبة ذات مصداقية للانتخابات، مشيراً إلى أنه يمكن للمجتمع الدولي أن يقدم مساهمة مباشرة هنا بإرسال مراقبين، إضافة إلى إمكانية “استخدام الكاميرات التي يتم التحكم فيها عن بعد، في مراكز الاقتراع، حيث سيكون ذلك أمراً منطقياً أيضاً، لضمان المراقبة الشاملة والمستمرة للانتخابات.
ورأى بوسزتاي أنه فقط إذا جرى تطبيق هذه النقاط الثلاث، يمكننا توقع إجراء انتخابات ناجحة تساهم في تحقيق الاستقرار في ليبيا.
ووصف بوسزتاي، محاولات مجلس الدولة عرقلة الانتخابات أنه لا يوجد أساس دستوري للانتخابات، مضيفاً بأن هذه النقطة خاطئة لأنه ببساطة هناك الإعلان الدستوري الصادر عام 2011، والذي شكل بالفعل الأساس للانتخابات مرتين سابقتين.
وحذر الخبير في العلاقات الليبية الأمريكية من أنه إذا لم يتم إجراء الانتخابات الآن على أساس قوانين الانتخابات الحالية، فلن تكون هناك انتخابات بليبيا في وقت قريب، مبيناً بأن هذا ما يهدف إليه مجلس الدولة وتيار الإخوان الذي يمثل أغلب أعضاء هذا المجلس.