باناجي – (رياليست عربي): صرح وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، بأن تهديد الإرهاب لا يضعف في الوقت الحاضر، وما زالت إحدى المهام الرئيسية لمنظمة شنغهاي للتعاون هي محاربته.
وقال الوزير الهندي، إن تهديد الإرهاب لا يضعف، نحن مقتنعون بشدة بأنه لا يمكن تبرير الإرهاب، ويجب وقفه بجميع أشكاله ومظاهره، بما في ذلك الإرهاب عبر الحدود، إن مكافحة الإرهاب هي إحدى المهام الأصلية لمنظمة شنغهاي للتعاون.
أفغانستان على رأس القائمة
قال جايشانكار: إن تطور الوضع في أفغانستان لا يزال في بؤرة اهتمامنا. وينبغي توجيه جهودنا نحو رفاهية الشعب الأفغاني”، حيث تشمل الأولويات العاجلة تقديم المساعدة الإنسانية وتعزيز حكومة شاملة وتمثيلية بحق، ومكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، وحماية حقوق النساء والأطفال والأقليات.
من جانبٍ آخر، تلاحظ الهند التقدم المحرز في عملية قبول بيلاروسيا وإيران في منظمة شنغهاي للتعاون، كعضوين كاملي العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون.
بالنسبة لإيران وبيلاروسيا، تقول الهند إن شركاء الحوار الجدد سيوقعون مذكرة تفاهم مع منظمة شنغهاي للتعاون في اجتماع باناجي، وترحب نيودلهي بشركاء الحوار الجدد وتأمل في تكثيف التعاون معهم في شكل منظمة شانغهاي للتعاون.
على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، في باناجي جنوب الهند، من المتوقع أن يتم التوقيع على الوثائق الخاصة بمنح صفة شريك حوار لمنظمة شنغهاي للتعاون إلى البحرين والكويت وجزر المالديف وميانمار والإمارات العربية المتحدة.
اليوم تحظى هذه المنظمة بأهمية كبيرة خاصة لدول الآسيوية وعمق الشراكة مع الاتحاد الأوراسي، مما بشكل صفعة قوية للولايات المتحدة، مستقبل الكرة الأرضية اليوم مرتبط بها، ما يعني أن نجم الأحادية القطبية قد أفل أو في طريقه إلى الأفول، ليسطع نجم منظمة شنغهاي للتعاون بدلاً منه.