موسكو – (رياليست عربي): بينما اجتمع قادة العالم في هيروشيما اليابانية، واصلت روسيا الدفاع عن أمنها القومي وتحارب الغرب أجمع في أوكرانيا، انتصار روسيا في أرتيموفسك، قوض مخططات الغرب الرامي إلى استنزاف القدرات الروسية، لتشهد مناطقها الحدودية هجوماً لصرف الأنظار عن الانتصار الكبير لتحرير المدينة.
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، إن القوات الروسية ضربت أسلحة دقيقة بعيدة المدى في منشآت في مطار دنيبر، وأصابت حظائر بأسلحة وذخائر ومعدات طيران، فضلاً عن موقع تقني لتجهيز الصواريخ.
وفي المناطق الحدودية، دخلت مجموعة من المخربين عبر المعبر الحدودي في بيلغورود وجرت معارك بين حرس الحدود والإرهابيين، اصيب ثمانية اشخاص خلال الهجوم دون وقوع ضحايا، بالمقابل أدخلت منطقة بيلغورود “النظام القانوني لعملية مكافحة الإرهاب، الذي يضع تدابير خاصة وقيوداً مؤقتة”.
جهود السلام
تحدث الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مؤيداً عقد قمة للأمم المتحدة بشأن الوضع في أوكرانيا قبل الأسبوع القادم رفيع المستوى للمنظمة العالمية في سبتمبر، بدوره، قال الممثل الرسمي لرئيس جنوب إفريقيا، فينسينت ماجوينيا، إن وفداً من ستة قادة أفارقة لن يطرح خطة سلام خاصة بهم، لكنه سيستخدم عناصر من مبادرات حفظ السلام المختلفة.
أما بالنسبة لمبعوث بكين للشؤون الأوراسية لي هوى، فيمضي قدماً في خطة سلام من 12 نقطة تتضمن دعوات لوقف إطلاق النار، وتسوية للأزمة الإنسانية، وتبادل أسرى الحرب بين موسكو وكييف، وإنهاء العقوبات أحادية الجانب دون قرار مماثل من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
بودابست ضد العقوبات
قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيجارتو إن بودابست لا توافق على أحكام الحزمة الحادية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا ولن توافق على تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا من صندوق السلام الأوروبي حتى يتم استبعاد بنك OTP المجري من أوكرانيا. قائمة “الرعاة الدوليين” للحروب.
وبالنسبة لتوريد الأسلحة الغربية إلى كييف، عقب نتائج الاجتماع الوزاري، أعلن رئيس خدمة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “حالة الطوارئ” المتمثلة في زيادة توريد الأسلحة والذخيرة إلى كييف، وقال إن الاتحاد الأوروبي أكمل تدريب 15000 جندي أوكراني، وسيتم تدريب 15000 آخرين بحلول نهاية العام، كما وصف بوريل قرار مجموعة السبع بالاستعداد لإرسال طائرات مقاتلة من طراز إف -16 إلى أوكرانيا بأنه “فكرة جيدة للغاية”.