دمشق – (رياليست عربي): وصل وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في زيارة رسمية إلى سوريا، يجري خلالها مباحثات مع نظيره الإيراني فيصل المقداد، وسيستقبله الرئيس بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية الإيراني، للصحافيين في مطار دمشق إن طهران “تسعى لتحسين العلاقات بين سوريا وتركيا من خلال إقامة حوار”.
وأضاف عبد اللهيان، “نرى مهمتنا في منع نشوب أزمة ومحاولة التحرك نحو السلام والاستقرار والأمن والتغلب على الخلافات القائمة بين الدولتين اللتين تحافظان على علاقات وثيقة مع إيران”، كما أكد عبد اللهيان، تتعامل طهران مع مخاوف تركيا ومخاوفها بشأن الوضع في شمال سوريا بتفهم، وقال “لكننا نعارض بشكل قاطع إجراء عملية عسكرية وسنحاول حل القضية من خلال الوسائل الدبلوماسية”.
وأشار وزير الخارجية الإيرانية إلى أن مرحلة جديدة نوعياً بدأت في العلاقات الثنائية مع سوريا بعد زيارة الأسد لطهران في مايو/ أيار، وقال إن إيران تؤيد تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع سوريا من خلال تطوير التعاون التجاري والاقتصادي.
وأدان عبد اللهيان “الهجمات العدوانية الإسرائيلية المتواصلة التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا ووحدتها”، وقال إن “الحكومة السورية تبذل جهوداً لتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد. ونفذت ضربات صاروخية إسرائيلية على أطراف طرطوس ومطار دمشق لمنع عودة اللاجئين إلى وطنهم.”
وفي وقت سابق، قال الناطق الرسمي باسم قيادة الجيش السوري، إن إسرائيل شنت في الساعة 6:30 صباحاً قصفاً صاروخياً على مزارع دواجن تقع على أطراف قرية الحميدية جنوب طرطوس، ما أسفر عن إصابة مدنيين، إضافة إلى أضرار مادية.
وفي العاشر من يونيو/ حزيران الماضي، تعرضت المنطقة التي يقع فيها مطار دمشق الدولي لقصف صاروخي من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، ما اسفر عن تضرر مدرجان، وتعطلت إضاءة الملاحة، وأصيب برج المراقبة وألحقت أضرار بمبنى الصالة الثانية، حيث اضطرت السلطات السورية إلى إغلاق ميناء العاصمة الجوي مؤقتاً.