واشنطن – (رياليست عربي): على هامش الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، سيعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واشنطن ستخصص 2.9 مليار دولار إضافية لمعالجة مشاكل الأمن الغذائي في العالم، طبقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
ووفق خطة الرئيس الأمريكي المقترحة، “سيؤدي ذلك إلى إنقاذ عدد كبير من الناس من خلال تدابير الطوارئ والاستثمار في مساعدات الأمن الغذائي على المدى المتوسط والطويل لحماية السكان الأكثر ضعفاً في العالم من أزمة الأمن الغذائي المتصاعدة”، كما من أن يدلي بايدن ببيان في وقت لاحق.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تريد إرسال حوالي 2 مليار دولار لفائدة البلدان التي تضررت بشدة من الوباء وبسبب تعطل سلاسل التوريد بعد الوضع في أوكرانيا .
ومن المخطط تخصيص أكثر من 200 مليون دولار للبرامج المتعلقة بالوجبات المدرسية للأطفال في إفريقيا وشرق آسيا، كما سيتم استخدام 200 مليون دولار لتعزيز مشاريع حماية المناخ.
وذكرت الأمم المتحدة أنه لا يمكن حل أزمة الغذاء دون عودة الغذاء والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، ووفقاً للأمين العام لمؤتمر التجارة والتنمية (الأونكتاد)، ريبيكا جرينسبان، فإن الأمم المتحدة تبذل كل جهد ممكن لتصدير الأمونيا الروسية إلى الأسواق الدولية.
كما أشار الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إلى أنه بعد أزمة الطاقة في العالم، يمكن أن تبدأ حرب الغذاء، كما اعترف بأنه على خلفية الوضع في أوكرانيا، فإن الأزمات المالية وأزمة الطاقة ستزداد سوءاً.
وقال الأستاذ المساعد بكلية الاقتصاد بجامعة RUDN ، سيرجي تشيرنيكوف، إن أوروبا تواجه أزمة غذائية بسبب مشاكل المناخ وعواقب العقوبات المناهضة لروسيا، ولفت الخبير الانتباه إلى حقيقة أن الدول الأوروبية تسجل بالفعل انخفاضاً في الغلات والإنتاج مقارنة بالعام الماضي.
في الوقت نفسه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تعتزم توريد 30 مليون طن من الحبوب إلى الدول المحتاجة بحلول نهاية العام وهي مستعدة لزيادة هذا الحجم إلى 50 مليون طن أو أكثر.
وقال رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين في 29 أغسطس/ آب إن المنتجين الزراعيين الروس ينجزون بنجاح مهام ضمان الأمن الغذائي للبلاد، في 12 يوليو/ تموز، أشار إلى أن الطلب على المنتجات الزراعية الروسية نما عدة مرات هذا العام على خلفية أزمة الغذاء في العالم.
في أبريل/ نيسان، قال فلاديمير بوتين إن رفض عدد من الدول الغربية التعاون الطبيعي مع الجانب الروسي، وكذلك من جانب من موارد الطاقة الروسية، قد وجه بالفعل ضربة للدول الغربية نفسها.