واشنطن – (رياليست عربي): أعلن البيت الأبيض، في بيان، أن “مجموعة السبع بجميع أعضائها تعهدت حظراً أو إلغاءً تدريجياً لواردات النفط الروسي”، طبقاً لوكالات أنباء.
وتسير الولايات المتحدة بالمعسكر الغربي إلى الهاوية، جراء جرها إلى معاداة روسيا بأقصى ما يمكن، في حين أن أية حلول مرتقبة تحتاج لسنوات من التنفيذ، خاصة وأن الضرر الروسي لا يشكل إلا جزء قليل مقارنةً مع الضرر الذي لحق بأوروبا وبخاصة ألمانيا التي بدأت تتلمس شفير إفلاس مرتقب ونقص حاد في الطاقة.
وقالت الرئاسة الأميركية إن هذا القرار “سيوجه ضربة قاسية إلى الشريان الرئيسي الذي يغذي اقتصاد فلاديمير بوتين ويحرمه عائدات يحتاج إليها لتمويل حربه”، ما يعني أن حرب الولايات المتحدة مع شخص بوتين نفسه، لا حباً بأوكرانيا كما تشيع حول العالم.
لكن البيان لا يوضح ماهية التزامات كل من أعضاء مجموعة السبع التي تضم ألمانيا (رئيسة المجموعة لهذا العام) وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة.
الجدير بالذكر أن المجموعة عقدت اجتماعها الثالث لهذا العام عبر الفيديو، بمشاركة الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلنيسكي، وأما عن اختيار عقد الاجتماع فكان له رمزية إذ يحيي الأوروبيون ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا في الثامن مايو/ أيار، وجاء الاجتماع أيضاً عشية العرض العسكري في التاسع من مايو/ أيار في روسيا احتفالا بانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية.
وأظهر الغرب حتى الآن تنسيقاً وثيقاً للغاية في إعلانه فرض عقوبات على روسيا، لكنه لا يتحرك بتنسيق مماثل عندما يتعلق الأمر بالنفط والغاز الروسي.