سان بطرسبرغ – (رياليست عربي): عُقد حوار الأعمال الروسي – الأفريقي، المخصص لأولويات التعاون الروسي – الأفريقي في نظام عالمي متغير، بإدارة، مديرة معهد الدراسات الأفريقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية إيرينا أبراموفا.
أثار هذا الحدث اهتماماً كبيراً من الجانبين الأفريقي والروسي، وحضره ممثلو الجهات الرسمية والجمهور ورجال الأعمال، ورئيس وزراء جمهورية إفريقيا الوسطى فيليكس مولوا ، ووزير الصناعة والتجارة المصري نيفين جامع، ووزير الصناعة الجزائري أحمد زغدار، ووزير المناجم والطاقة والموارد المائية في مالي لمين تراوري، ووزير الصناعة والتجارة في زيمبابوي سيكاي نزينزا، ونائب وزير خارجية الاتحاد الروسي ألكسندر بانكين، ورئيس لجنة الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا جيلبرتو دا بيداد فيريسيمو، وعضو مجلس الإدارة للتكامل والاقتصاد الكلي في اللجنة الاقتصادية الأوروبية الآسيوية، الوزير سيرجي جلازييف.
وتلا نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي ألكسندر بانكين خطاب أمام المشاركين في حوار الأعمال، حيث تم التأكيد على أنه “على الرغم من الضغط غير المسبوق للعقوبات وحرب المعلومات من جانب الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، لا تنجح روسيا فقط في الحفاظ على حالة مجمع التعاون الثنائي برمته، ولكن أيضاً لإشباعها بجدول أعمال موضوعي موضوعي.
وأكد بانكين، أنه في هذا الوقت الصعب والحرج، يتم وضع المسار نحو الشراكة الاستراتيجية مع إفريقيا ضمن أولويات السياسة الخارجية لروسيا، من منطلق التقدير العالي لاستعداد الأفارقة لمواصلة بناء التعاون الاقتصادي، من أجل مصلحة شعب البلدين، بالتالي، من الضروري العمل معاً للحفاظ على العلاقات التجارية والاستثمارية ذات المنفعة المتبادلة وتوسيعها في الظروف الجديدة، كما من المهم تسهيل الوصول المتبادل للمشغلين الاقتصاديين الروس والأفارقة إلى أسواق بعضهم البعض، لتشجيع مشاركتهم في مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق، روسيا لديها كل الثقة من أن الاتفاقات ذات الصلة ونتائج العمل المشترك سيتم تعزيزها في القمة الثانية القادمة بين روسيا وأفريقيا.
الجدير بالذكر أنه في سياق المزيد من المناقشة، أيد العديد من المتحدثين الأفكار والمقترحات التي تم التعبير عنها في خطاب نائب وزير الخارجية الروسي، حيث تمت الإشارة إلى الاهتمام المشترك في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا وأفريقيا، وكانت المجالات ذات الأولوية هي الغذاء وأمن الطاقة، وتطوير أساليب جديدة للتسويات المالية، والتعاون في مجال الابتكار والتكنولوجيا والرعاية الصحية والتعليم والثقافة، وكذلك التفاعل داخل جمعيات التكامل.