واشنطن – (رياليست عربي): تعتقد إدارة شركة لوكهيد مارتن أن العقوبات الحالية ضد روسيا في المستقبل قد تؤثر سلباً على سلاسل التوريد الخاصة بها.
من بين العوامل التي تتوقع شركة لوكهيد مارتن أنها قد تؤثر سلباً على نتائج عملها “السياسات التجارية أو العقوبات”، كما هو محدد، الحديث بشكل خاص عن “عقوبات صينية ضد الشركة أو مورديها أو شركائها”، كما يشير إلى “عقوبات الحكومة الأمريكية ضد أفراد أو كيانات تركية” و “التأثير غير المباشر المحتمل للعقوبات ضد روسيا على سلسلة التوريد الخاصة بالشركة”.
بالإضافة إلى ذلك، ووفقاً لتقديرات الشركة، فإن “مخاطر التخفيضات المستقبلية في الميزانية الأمريكية” والتغييرات في “أولويات التمويل والمشتريات” قد يكون لها تأثير سلبي على عملها.
ونشرت المؤسسة تقريراً تتبع منه أن إيراداتها في الربع الأول من عام 2023 بلغت 15.1 مليار دولار، ووفقاً لنتائج نفس الفترة في عام 2022، فقد قدر هذا الرقم بنحو 15 مليار دولار.
وهذا يعني أن العقوبات الأمريكية سلاح ذو حدين، لأن روسيا تشكل شرياناً حيوياً لكافة دول العالم وعلى كافة الأصعدة خاصة صادراتها في مجال الصناعات، التي حرمت الولايات المتحدة شركاتها منها بفعل العقوبات، مع الإشارة إلى أن روسيا تضررت حتماً لكن ما يحدث الآن داخل الولايات المتحدة يشير إلى تأثرها وبشكل كبير وشركة لوكهيد مارتين مثال واحد من عشرات وربما مئات الأمثلة الأخرى.
وجدير بالذكر أن شركة لوكهيد مارتين هي واحدة من أكبر الشركات الصناعية العسكرية في العالم، يقع مقرها في ولاية ماريلاند وتشارك في مشاريع في قطاعي الطيران والدفاع، في مجال الإلكترونيات وأمن المعلومات، ويبلغ عدد موظفيها حول العالم حوالي 116 ألفاً، وتجاوزت إيرادات شركة لوكهيد مارتن في عام 2022 65 مليار دولار.