واشنطن – (رياليست عربي): تتجه الولايات المتحدة الأمريكية نحو الركود، على الرغم من زيادة سقف الدين الوطني.
إن رفع سقف الدين العام يوفر شعوراً بالاستقرار الاقتصادي في المجتمع وله تأثير إيجابي على الاقتصاد. على الرغم من ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تواجه الركود، لكن القرار الذي تم اتخاذه اليوم سيمنحها بعض الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، إن الزيادة في سقف الديون هي آلية سياسية، حيث لا يزال يتعين على الولايات المتحدة سدادها، أما في حالة عدم الوفاء بالالتزامات، قد يكون هناك تقويض للثقة في النظام المالي الأمريكي وزيادة الضغط على الدولار.
في الوقت الحالي، فإن إمكانية رفع سقف الدين العام تعمل فقط كرادع للإنفاق الحكومي.
وكان قد أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون لرفع سقف الدين القومي بعد التصويت، ينص المشروع على زيادة سقف الدين القومي للولايات المتحدة حتى 1 يناير 2025.
كما أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والجمهوريين في الكونغرس الأمريكي توصلوا إلى اتفاق من حيث المبدأ لخفض إنفاق الميزانية في المشاورات لمنع التخلف عن سداد الديون الفيدرالية.
قبل ذلك، قالت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إن الولايات المتحدة ستكون قادرة على تجنب التخلف عن السداد الذي يهدد البلاد على خلفية بلوغ سقف الدين الوطني، وقالت إن سوق سندات الخزانة الأمريكية هو “أساس استقرار النظام المالي العالمي”.
في الوقت نفسه، دعا رئيس مجلس النواب بالكونجرس الأمريكي كيفن مكارثي، إلى مفاوضات صعبة مع الإدارة الأمريكية حول موضوع رفع سقف الدين القومي لمنع التعثر في البلاد.