واشنطن – (رياليست عربي): قال الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن في خطاب عقب نشر بيانات التضخم لشهر مايو/ أيار الماضي، إن المواطنين الأمريكيين مجبرون على دفع “ضريبة بوتين” على الوقود والطعام.
وأضاف بايدن أن قفزة الأسعار في مايو/ أيار شكلت رقماً قياسياً لأكثر من 40 عاماُ، وقال “لم نشهد قط أي شيء مثل ضريبة بوتين على الطعام والبنزين دفعة واحدة”، فقد ارتفعت تكلفة الغاز والطعام والضروريات الأخرى في مايو/ أيار، مما دفع التضخم إلى أعلى مستوى له في أربعة عقود ولم يمنح الأسر الأمريكية أي فترة راحة من ارتفاع الأسعار.
أيضاً، كان التضخم أعلى من أرقام أبريل/ نيسان عند 8.3٪. في مايو/ أيار من هذا العام، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 8.6٪ مقارنة بشهر مايو/ أيار من العام 2021، ووفقاً للرئيس الأمريكي ستكون الولايات المتحدة قادرة على محاربة التضخم “من موقع قوة لا مثيل له في أي دولة أخرى في العالم”.
وأضاف بايدن بقوله: أفهم أن التضخم يمثل تحدياً حقيقياً للعائلات الأمريكية، حيث ويؤكد تقرير التضخم اليوم ما تعرفه أمريكا بالفعل – ارتفاع أسعار بوتين يضرب الولايات المتحدة بشدة، الغاز في محطات الوقود، ومنتجات الطاقة والغذاء تمثل نصف الزيادة الشهرية في الأسعار في مايو/ أيار.
وتابع الرئيس الأمريكي أن التضخم المتفشي في أمريكا يفرض ضغوطاً هائلة على العائلات الأمريكية، مما يجبرها على دفع المزيد من أجل الغذاء والغاز والإيجار ويقلل من قدرتها على تحمل تكاليف الضروريات الأساسية من حلاقة الشعر إلى الإلكترونيات وغير ذلك.
كما دفع التضخم المرتفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى ما يُحتمل أن يكون أسرع سلسلة من زيادات أسعار الفائدة في ثلاثة عقود، من خلال زيادة تكاليف الاقتراض بقوة، لكن يأمل بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض الإنفاق والنمو بما يكفي لكبح التضخم دون دفع الاقتصاد إلى الركود.