بغداد – (رياليست عربي): بدأت الجمهورية العراقية بالتخطيط، لشراء أسلحة دفاعية جديدة لتعزيز قدراتها الأمنية، وذلك بشراء مقاتلات ودبابات وطائرات مسيرة، وأنظمة دفاعية، من ثلاث دول هي فرنسا وروسيا وباكستان.
وقال مصدر أمني عراقي رفيع المستوى في تصريحات رسمية، أن “هناك خططاً لزيادة عدد الدبابات وزيادة الفرق والكتائب من أجل زيادة قدرات الجيش العراقي”.
الجيش العراقي يستخدم حالياً دبابات أبرامز الأميركية، بالإضافة إلى دبابات تي-90 الروسية، وفق المصدر، لافتاً أن بغداد تعتزم “إرسال وفد أمني رفيع إلى كل من روسيا وفرنسا وباكستان لشراء طائرات مسيرة ودبابات متطورة”.
وسبق أن أكد قائد القوات البرية العراقية، الفريق الركن قاسم المحمدي، أنه تم توقيع عقود جديدة لاستيراد طائرات مسيرة ومدفعية حديثة من فرنسا، وأضاف في تصريحات رسمية أن “هناك اتجاهين في التسليح، الأول الأمريكي حيث هناك دبابات متطورة، وهي دبابات أبرامز، وهناك دبابات تي 90 الروسية المنشأ ولدينا العديد منها والتي تعادل أبرامز، وكذلك هناك العديد من المدرعات والكثير من المعدات الموجودة”.
وأكد المحمدي وقتها، وجود خطط لزيادة الأسلحة العراقية، كذلك زيادة الفرق والألوية بهدف رفع قدرات الجيش العراقي.
ورغم الإعلان عن القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا)، فإن خلاياه النائمة غالباً ما تنشط بين الفنية والأخرى في العراق، ما يستدعي من الجيش العراقي أن يكون مجهزاً بالكامل.
بالإضافة إلى تنظيم “داعش”، فإن العراق يعتبر من الدول المتوترة أمنياً، حيث تكثر الاستهدافات وعمليات الاغتيال لشخصيات معينة، خصوصاً في ظل الوجود الأميركي على أراضيه كذلك الوجود الإيراني، رغم العداء الكبير بين الطرفين.
وتعتبر الأسلحة الروسية من أكثر الأسلحة طلباً في العالم، نظرا لقدراتها وكفائتها العالية، التي أثبتتها خلال الحرب السورية، وسبق أن أكدت مصادر قيام السعودية بعقد صفقة أسلحة مع روسيا صيف العام الفائت.