موسكو – (رياليست عربي): أعلنت شركة الطاقة الروسية، روس نفط، إبرام صفقة ضخمة مع الجانب الصيني، تتضمن توريد 100 مليون طن من النفط إلى الصين عبر الأراضي الكازاخية على مدى عشرة سنوات.
الاتفاقية التي تم توقيعها على هامش زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى بكين، لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الشتوية 2022، تأتي بعد توقيع عدة اتفاقية تجارية هامة بين البلدين.
وقالت شركة روس نفط، في بيان إن الاتفاقية جرى توقيعها مع شركة سي إن بي سي الصينية، وأضافت أن “النفط الخام سيتم معالجته في مصانع بشمال غرب الصين لتلبية احتياجات البلاد من المنتجات البترولية”.
ويبلغ مجمل التوريدات النفطية من روس نفط إلى الصين، ما مجموعه 445 مليون طن من النفط، وذلك منذ عام 2005، علما أن الشركة الروسية اتفقت مع الشركة الصينية، في مجالات التنمية منخفضة الكربون.
وكان الرئيس الروسي، قد قال خلال لقائه نظيره الصيني، شي جين بينغ، إن شركات الطاقة في روسيا ابتدعت حلولاً جيدة للغاية، بهدف تزويد الصين بموارد الطاقة.
وأضاف بوتين أن مسؤولو النفط في روسيا، أعدوا “حلولاً جديدة جيدة جداً لتوريد موارد الطاقة إلى جمهورية الصين الشعبية، أعني عقداً جديداً لتوريد الغاز إلى الصين من الشرق الأقصى لروسيا بحجم 10 مليارات متر مكعب سنوياً”.
وأكد أن العلاقات بين البلدين، اكتسبت طابعاً غير مسبوق، “حيث تدعم الدولتان تنمية بعضهما البعض”.
وكان مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، قد أكد أن موسكو وبكين، تخططان لتوقيع اتفاقيات كبيرة، خصوصاً في مجالات الغاز والطاقة، لافتاً أنه وخلال زيارة الرئيس الروسي سيتم تبني حزمة واسعة من الاتفاقيات يتجاوز عددها الـ15 اتفاقية اقتصادية.
إلا أن روسيا والصين تخططان لتوقيع مجموعة واسعة من الاتفاقيات، وخاصة في مجال الغاز، خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين.
وتعمل كل من روسيا والصين في جبهة واحدة، خصوصاً بعد التصعيد الأميركي الكبير عليهما والذي ساعد بتحولهما إلى دولتين حليفتين، وسبق أن أعلنت كل من موسكو وبكين أنهما تعتزمان زيادة حجم التبادل التجاري بينهما إلى 200 مليار دولار سنوياً.