واشنطن – (رياليست عربي): قال المحلل الاقتصادي اسفنديار باتمانجليج، سيدفع الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن والحزب الديمقراطي ثمناً سياسياً في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس إذا فشلوا في رفع العقوبات عن إيران وإبقاء النفط الإيراني خارج الأسواق الدولية، طبقاً لمجلة “نيوزويك” الأمريكية.
وقال باتمانجليج: إن “الحقيقة هي أنه إذا لم يتخذ الرئيس الأمريكي خطوات حاسمة لزيادة تدفق النفط الإيراني في الأسواق العالمية، فسوف يدفع ثمناً سياسياً”.
ووفقاً للخبراء، فإن إيران هي المنتج الوحيد الذي يمكنه إضافة أكثر من مليون برميل من النفط يومياً إلى الأسواق الدولية، لكن من غير المرجح أن تتجاوز الإمدادات الإضافية المجمعة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وحتى فنزويلا 0.5 مليون برميل يومياً.
من جانبه، يتوقع نادر إيتيم المحلل في شركة آرغو ميديا – Argus Media أن تضيف إيران ما بين 1.25 و 1.3 مليون برميل يومياً إلى السوق العالمية إذا رُفعت البلاد من العقوبات.
الجدير بالذكر أنه في وقت سابق، وصف وزير النفط الإيراني جواد العودجي نظام العقوبات الأمريكي القاسي بأنه السبب الرئيسي لتفاقم أزمة الطاقة العالمية، كما أن منظمة أوبك + تعيد ببطء ما يقرب من 10 ملايين برميل يومياً تم سحبها من السوق في أبريل/ نيسان 2020.
وفي الأشهر الأخيرة، زاد الإنتاج شهرياً من 400،000 إلى 432،000 برميل يومياً، أما في أوائل يونيو/ حزيران، قررت منظمة أوبك + زيادة الإنتاج اليومي بمقدار 648 ألف برميل في يوليو/ تموز وأغسطس/ آب.