بروكسل – (رياليست عربي): قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن الحزمة الثالثة عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، تهدف إلى منع روسيا من التحايل على القيود المفروضة بمساعدة دول ثالثة.
وقالت في كلمتها: “نحن نراقب من خلالها الدول التي يتم التحايل على عقوباتنا، لدينا محادثة صعبة مع هذه الدول، ونفرض عقوبات على شركاتها، وهذا ما ستستهدفه الحزمة الـ 13 من العقوبات على وجه الخصوص”.
من جانبها، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن سفراء دول الاتحاد الأوروبي لم يتمكنوا من قبول الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات ضد روسيا بسبب حظرها من قبل المجر، وقالت المصادر إن قرار المجر جاء بسبب إدراج ثلاث شركات صينية في قائمة العقوبات، وأوضحت أنهم مدرجون في الحزمة الثالثة عشرة، بسبب المساعدة المزعومة لقطاع الدفاع والأمن الروسي.
وكان قد اقترح الاتحاد الأوروبي إدراج 193 فرداً وكياناً قانونياً في الحزمة الثالثة عشرة الجديدة من العقوبات المناهضة لروسيا، وهكذا تم توسيع القائمة السابقة لتشمل 43 شخصاً و32 شركة، ووعد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو بأن روسيا سترد بالتأكيد إذا قبل الاتحاد الأوروبي هذه الحزمة الجديدة من العقوبات .
بدورها، اكتشفت وكالة بلومبرج أن الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات تشمل الشركات والأشخاص الذين يشتبه الاتحاد الأوروبي في أن لهم علاقات اقتصادية مع روسيا، وبحسب الوكالة فإن القائمة ستشمل أيضاً بعض السياسيين والمسؤولين الروس .
وفي 13 فبراير، وعدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا برد موسكو على القيود المحتملة على تحركات الدبلوماسيين الروس داخل منطقة شنغن . ووفقا لها، فإن وزارة الخارجية تراقب عن كثب تطورات الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات.