موسكو – (رياليست عربي): يظل القادة مهتمين بمنتديات مثل المنتدى الاقتصادي العالمي، لكنهم يتخذون قرارات استراتيجية حول ما إذا كان من المربح لهم حضور هذا الاجتماع كل عام.
ومن المتوقع أن يتحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علناً دعماً لأوكرانيا، يقول بيتر ويليتس، أستاذ السياسة العالمية الفخري في جامعة سيتي بلندن: «يعني هذا أن الروس سيرسلون وفداً سياسياً منخفض المستوى»، وأضاف أنه من المتوقع أن يصل وفد أمريكي يتكون من وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان والمبعوث الرئاسي الخاص للمناخ جون كيري.
ومثل جميع المنتديات السياسية، يحدد المنتدى الاقتصادي العالمي أهدافه بعبارات عامة ومفرطة في التفاؤل، ولكنه أصبح أيضاً منتدى مفيداً لبعض قادة العالم لإجراء مناقشات غير رسمية فردية خارج دولهم.
بالتالي، يعتمد نهج المنتدى الاقتصادي العالمي في حل المشكلات على…”حوكمة أصحاب المصلحة المتعددين”، مما يعني أن مشاكل العالم يتم حلها بشكل أفضل من خلال أصحاب المصلحة المتنوعين الذين يؤثرون عليهم، وقال جاك كوبلي، الأستاذ المشارك في الاقتصاد السياسي الدولي بجامعة دورهام: “إن جوهر المنتدى الاقتصادي العالمي هو توفير ساحة للتواصل والنقاش بين بعض أهم صناع القرار في العالم”.
بالإضافة إلى ذلك، إن المنتدى الاقتصادي العالمي هو بالتأكيد إحدى القوى الرئيسية التي تروج لأفكار الشراكات بين القطاعين العام والخاص والتعاون بين أصحاب المصلحة المتعددين في حل المشكلات العالمية، وقال جان آرت، أستاذ التحول العالمي والحوكمة في جامعة ليدن شولته: “إن القيمة الحقيقية لهذا الحدث هي ما يقوم به من بناء الشبكات والمعرفة، وهو ما يساهم فيه، على الرغم من أنه قد لا يرقى إلى مستوى المعايير التي يتم المطالبة بها في كثير من الأحيان”.