كييف – (رياليست عربي): من المتوقع أن يصل الدين العام في أوكرانيا بحلول نهاية عام 2025 إلى 101.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك بعد تحليل مشروع الميزانية الأوكرانية.
تنص المادة على أنه “من المتوقع حدوث تراكم إضافي لإجمالي الدين العام – ما يصل إلى 101.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2025”.
ووضح أن عجز الموازنة محدد عند 19.4% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أقل من مستوى العجز المتوقع عام 2024 (21.5% من الناتج المحلي الإجمالي) والمستوى الفعلي عام 2023 (20.4% من الناتج المحلي الإجمالي).
ووفقاً للتحليل، فمن المخطط لجذب 1 تريليون 746.5 مليار هريفنيا من القروض الخارجية، واستناداً إلى متوسط سعر الصرف السنوي المدرج في الميزانية للعملة الوطنية وهو 45 هريفنيا لكل دولار واحد، فإن المبلغ يصل إلى 34.8 مليار دولار.
ويذكر أن التمويل مخطط من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومقرضين آخرين. ومع ذلك، فقد تم ضمان نصف هذا المبلغ حتى الآن.
بالإضافة إلى ذلك، تعتمد السلطات الأوكرانية على المساعدة في شكل منح بقيمة 87.7 مليار هريفنيا (حوالي 2 مليار دولار).
كما تم التأكيد على أن موازنة 2025 تتضمن زيادة في الإيرادات الضريبية بنسبة 26% عما كانت عليه في العام الحالي. ولهذا السبب، تتوقع السلطات تغطية 50.4% من نفقات ميزانية البلاد.
وفي وقت سابق، في 29 أغسطس، قال المؤرخ والمبشر وعضو الحركة الاجتماعية الدولية “أوكرانيا الأخرى” رسلان كالينشوك، إن الاقتصاد الأوكراني يعاني من العذاب، ووفقا له، من المخطط زيادة حجم الاقتراض المحلي: رفع الضريبة على أرباح البنوك وتوسيع قاعدة الضرائب العسكرية.
وقال النائب الأوكراني ياروسلاف زيليزنياك إن وزارة الاقتصاد في البلاد أكدت العمل على إدخال “الحجز الاقتصادي” من التعبئة، وسيكون أحد معاييرها المحتملة هو مستوى أجور المواطنين الملزمين بالخدمة العسكرية، ومن المفترض أن هذا الإجراء سوف يعمل على تجديد ميزانية أوكرانيا سنويا بمبلغ 40 مليار هريفنا أوكراني (970 مليون دولار).
قبل ذلك، خفضت وكالة التصنيف الدولية فيتش التصنيف الائتماني طويل الأجل لمصدر أوكرانيا بالعملة الأجنبية إلى مستوى التخلف عن السداد المحدود .
في 30 يوليو، أعلن وزير المالية الأوكراني سيرجي مارشينكو، في أوكرانيا، عن وجود فجوة في ميزانية الدولة ووصف الوضع الاقتصادي في البلاد بأنه حرج، وقال إن الحكومة مستعدة لمناقشة الصيغ الممكنة لزيادة الضرائب، وأشار إلى أنه من الضروري إيجاد الأموال في أسرع وقت ممكن لتغطية العجز وتجنب أزمة اقتصادية.