واشنطن – (رياليست عربي): مدّد الرئيس الأميركي جو بايدن نظام العقوبات الأحادية الجانب على سوريا لمدة عام آخر، طبقاً لموقع البيت الأبيض.
وجاء في الوثيقة : “اتخذ الرئيس هذه الإجراءات لمعالجة التهديد غير العادي وغير العادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة الذي تشكله أنشطة الحكومة السورية الداعمة للإرهاب”.
ويقول بايدن إن تصرفات النظام السوري وسياساته، بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية المزعومة ودعم المنظمات الإرهابية، تشكل “تهديداً غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة”.
لذلك قرر الرئيس الأمريكي تمديد حالة الطوارئ المعلنة بموجب الأمر التنفيذي رقم 13338 بشأن سوريا لمدة عام واحد.
وتدعو الولايات المتحدة، بحسب بايدن، نظام الرئيس السوري بشار الأسد وأنصاره إلى إنهاء “الحرب الوحشية ضد شعبه، وتنفيذ وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع السوريين من المحتاجين”، والتفاوض على تسوية سياسية في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأكد رئيس البيت الأبيض أن “الولايات المتحدة ستدرس التغييرات في سياسات وإجراءات الحكومة السورية عند اتخاذ قرار بشأن مواصلة أو إنهاء حالة الطوارئ الوطنية هذه في المستقبل”.
من جانبه، اتهم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الولايات المتحدة بتعمد استخدام حق النقض (الفيتو) لشل جهود مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ومنع فلسطين من الانضمام إلى المنظمة، وأضاف أن بلاده لها الحق في الدفاع المعقول والمشروع عن النفس، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية الدورية على سوريا.
كما أفادت التقارير أن طائرات مجهولة هاجمت عدة أهداف في محافظة دير الزور في الشرق السوري، ونتيجة لهذه الهجمات، بحسب قناة الحدث الفضائية، قُتل ما لا يقل عن 18 شخصاً.
وكانت قد أكدت القيادة المركزية الأمريكية ضربات ضد أهداف في العراق وسوريا، وأوضحت أن القوات المسلحة الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفاً باستخدام عدد كبير من الطائرات، بما في ذلك استخدام القاذفات بعيدة المدى التي أرسلت من الولايات المتحدة.
بدورها، انتقدت عضوة الكونغرس مارجوري تايلور جرين الضربات الأمريكية على أهداف في العراق وسوريا، قائلة إنها تتم مع تجاهل المشاكل والتهديدات الداخلية للدولة الأمريكية.