دبي – (رياليست عربي). بدأت مقاتلة J-35، ثاني طائرة صينية من الجيل الخامس، تجذب اهتماماً متزايداً من دول الشرق الأوسط، في ظل الارتفاع الكبير في الطلب على الطائرات الشبحية المتقدمة — رغم أن عدداً من خصائصها التشغيلية ما يزال غير معلن، وفقاً لمحليين عسكريين.
الصين والولايات المتحدة وروسيا تبقى القوى الوحيدة القادرة على تصنيع طائرات من هذا الجيل، وقد عرضت الدول الثلاث نماذجها في معرض دبي للطيران الأسبوع الماضي. وقدمت شركة CATIC الصينية نموذجاً كاملاً للمقاتلة، بتصميم يقترب في خطوطه العامة من المقاتلة الأمريكية F-35.
تجمع مقاتلات الجيل الخامس عادةً بين تقنيات التخفي، والقدرة على التحليق الأسرع من الصوت دون حارق لاحق (supercruise)، وأنظمة إلكترونيات طيران مدمجة، وحمولة داخلية من الأسلحة، إضافة إلى منظومات استشعار متقدمة. وتوفر هذه المزايا قدرة أعلى على المناورة والوعي الميداني، ما يجعلها أكثر تفوقاً في مهام الاشتباك الجوي والهجوم الأرضي مقارنة بالأجيال السابقة.
المقاتلة J-35 طُوّرت أساساً من قبل شركة Shenyang Aircraft Corporation لتكون الطائرة الأساسية على متن حاملة الطائرات الصينية الجديدة فوجيان. أما النسخة المعروضة في دبي — J-35A — فهي النسخة البرية الموجهة لسلاح الجو.
اهتمام المشترين الإقليميين يعكس اتجاهاً أوسع نحو تنويع مصادر التسليح وموازنة النفوذ الغربي في مجال الطيران العسكري، بينما تراهن الصين على تقديم قدرات شبحية بتكلفة أقل من منافسيها الغربيين والروس.






