طرابلس – (رياليست عربي): ذكرت قناة العربية التلفزيونية أن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 30 في اشتباكات بالعاصمة الليبية طرابلس بين تشكيلات من السياسيين الذين ينتمون إلى السلطة في البلاد.
واندلع قتال بين الوحدات الموالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، من جهة، ورئيس وزراء ليبيا، فتحي باشاغا، المنتخب من قبل مجلس النواب، في العاصمة الليبية طرابلس، وبدأ إطلاق نار مكثف في وسط المدينة منذ بداية اليوم.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن تشكيلات من القادة المقربين من باشاغا تقترب الآن من طرابلس من ثلاث جهات، كما أفادت تقارير تلفزيونية باحتلالهم أراضي مطار طرابلس الدولي.
وكان قد أرسل رئيس الوزراء الليبي فتحي باشاغا، المنتخب من قبل البرلمان الليبي، رسالة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، طالب فيها مرة أخرى باستقالة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، لمنع إراقة الدماء في البلاد، بدوره، نصح الدبيبة، باشاغا، الذي يدعي السلطة في طرابلس، بالتركيز على المشاركة في الانتخابات.
الجدير بالذكر أنه في فبراير/ شباط الماضي، صوّت البرلمان المنعقد في شرق ليبيا على ترشيح وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا لمنصب رئيس الوزراء، وفي مارس/ آذار، أدى وزراء من الحكومة التي شكلها باشاغا اليمين أمام البرلمان في مدينة طبرق.
وكان الرئيس الحالي لحكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، قد قال في وقت سابق إنه لن ينقل السلطة حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة، الأمر الذي يهدد البلاد بسلطة مزدوجة أخرى، وأعلن باشاغا في مايو/ أيار الماضي، الذي عينه البرلمان لرئاسة الحكومة الليبية، بعد محاولة فاشلة لتعيين مجلس الوزراء في طرابلس، أن الحكومة ستبدأ العمل في مدينة سرت.