موسكو – (رياليست عربي): قال روديون ميروشنيك، السفير المتجول لوزارة الخارجية الروسية، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تلقى صفعة مدوية أخرى على وجهه بعد أن أعلنت الولايات المتحدة توريد نظام الدفاع الصاروخي ثاد إلى تل أبيب، وتم تجاهل طلبات كييف لتزويد أنظمة الدفاع الجوي.
“ستتسلم إسرائيل نظام دفاع جوي أمريكي، أما أوكرانيا فسوف تنتظر. وبعد إلغاء لقاء رامشتاين مع [الرئيس الأمريكي جو] بايدن، تلقى زيلينسكي صفعة مدوية أخرى على وجههن فقد قررت الولايات المتحدة على الفور تخصيص نظام اعتراض ثاد لإسرائيل”.
وأضاف أيضاً أن واشنطن تركت جميع طلبات زيلينسكي، الذي انتهت فترة رئاسته في 20 مايو، لتزويد كييف على الفور بصواريخ باتريوت للدفاع الجوي دون إجابة واضحة.
وكان من المفترض أن يشارك بايدن في 12 أكتوبر/تشرين الأول في اجتماع لمجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا بصيغة رامشتاين في ألمانيا، وكان من الممكن أن تكون هذه الرحلة آخر لقاء خارجي لبايدن كرئيس أميركي، لكن الزعيم الأميركي اضطر إلى تأجيل رحلته إلى ألمانيا لمراقبة الوضع مع إعصار ميلتون الذي ضرب فلوريدا. وذكرت وسائل إعلام أن اللقاء تم تأجيله لحضور بايدن.
وفي 13 أكتوبر، أعلن البنتاغون عن نقل نظام الدفاع الصاروخي ثاد إلى إسرائيل مع مجموعة من العسكريين بتوجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل عام، أشار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى أن نشر أنظمة الدفاع الصاروخي ثاد في الشرق الأوسط سيسمح للولايات المتحدة بالرد بسرعة على “عدد من الظروف غير المتوقعة” في المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلن الجنرال الأميركي هيث كولينز عن ضرورة تحديث نظام الدفاع الصاروخي الأميركي، لأنه قديم وقد لا يتمكن من مواجهة الهجمات الإيرانية على إسرائيل.
وبدأت العملية الهجومية “الاستباقية” التي شنتها إسرائيل “سهام الشمال” في جنوب لبنان في 23 سبتمبر/أيلول، خلال الهجمات، تم القضاء على جميع قادة جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية تقريباً، بما في ذلك زعيم المنظمة حسن نصر الله .
وفي الأول من تشرين الأول/أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء غارات برية محدودة ضد التنظيم الشيعي في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان، رغم دعوة قوات اليونيفيل إلى وقف التصعيد، وفي اليوم نفسه، نفذت إيران هجوماً واسع النطاق على إسرائيل، وتم إطلاق حوالي 200 صاروخ باليستي على البلاد، وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل قصف الأراضي اللبنانية بانتظام.