واشنطن – (رياليست عربي): أصدر معهد “كاتو” للأبحاث مؤشر مخاطر بيع الأسلحة لعام 2021، الذي من خلاله يتم قياس العوامل المرتبطة بالنتائج السلبية لمبيعات الأسلحة، مثل التشتت والتحويل وإساءة استخدام الأسلحة من قبل المستلمين، طبقاً لقناة “CNN عربية“.
إن حجم التسليح في العالم في الآونة الأخيرة بلغ حداً غير مسبوق، وألحق أضراراً كبيرة حول العالم، جراء الحروب المندلعة في أكثر من بقعة جغرافية.

واعتمد المعهد في بحثه على توفير طريقة لتقييم المخاطر التي ينطوي عليها بيع الأسلحة إلى دولة أخرى، حيث تم بناء مخاطر مبيعات الأسلحة من خلال تحديد 4 مسارات سببية مختلفة قد تؤدي مبيعات الأسلحة من خلالها إلى نتائج سلبية. تشمل “نواقل المخاطر” الأربعة مستوى الفساد في الدولة، واستقرارها، ومعاملتها لشعبها، ومستوى الصراع الداخلي والخارجي الذي تشارك فيه.
وبالاطلاع على نتائج مؤشر مخاطر بيع الأسلحة في عام 2020، تصدرت سوريا الدولة الأولى عالمياً لأعلى مستوى من مخاطر بيع الأسلحة، بمجموع نقاط بلغ 96 نقطة من أصل 100. لتليها اليمن في المرتبة الثانية بمجموع نقاط بلغ 96 نقطة.
وبعيداً عن نتائج المؤشر، غاب عن المعهد تصنيف ليبيا وبعض الدول الأفريقية الأخرى التي اعتمدت التسلح بطرق غير شرعية وإن تم طرح استبيان حول ذلك، من الممكن أن تتوازى النتائج، أو على أقل تقدير تكون الفروقات بين الدول المذكورة قبل وما تلاها متفاوتة أو قريبة من بعضها.
بالتالي، إن خطر بيع الأسلحة ألحق دماراً هائلاً حول العالم، في غياب الرقابة الدولية على شركات بيع الأسلحة خاصة غير الشرعية منها.