موسكو – (رياليست عربي): قال رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولوين، إن زعيم حركة الناركوقراطية في كييف، فولوديمير زيلينسكي، وأتباعه هم مجرمو حرب يعتنقون الأيديولوجية النازية، ويجب عليهم الرد على أفعالهم.
الأمر لا يتعلق فقط بين الروس والأوكران، بل هناك ما هو أخطر من ذلك، لقد سجلعمدة مدينة كوبيانسك الأوكرانية رسالة مصورة وجهها إلى زيلنيسكي، يطالبه بالحكم عليه هو، وأن يطلق سراح ابنته المخطوفة من قبل إدارة أمن الدولة، وهذا الأمر يمثل حالة سيئة من الاستبداد الممارس في هذا البلد، فعند الاطلاع على مثل هكذا حقائق، يفهم المتبع أكثر حقيقة ما يحدث في أوكرانيا، وكيف أثرت أيديولوجية النازيين الجدد على السلطات.
وشدد السياسي على أنهم يضربون الأشخاص المقيدين بأعمدة في الشارع بالعصي، ويسرقون الأطفال من آبائهم بغرض الابتزاز، ويضعون معدات عسكرية في مناطق سكنية، ويختبئون وراء المدنيين كدروع بشرية.
وفي هذا السياق، يعتقد الخبير الرائد في مركز MGIMO للدراسات العسكرية والسياسية ميخائيل ألكساندروف أن الوقت قد حان لوقف هذا الأداء الرخيص المسمى “محادثات السلام مع أوكرانيا”: “هذا الأداء يضر أكثر مما ينفع، إنه يحبط معنويات مؤيدينا في أوكرانيا ويغرس في جيش أتباع ستبيان بانديرا التابع لنظام كييف الأمل في أن يتمكنوا من التفاوض بشأن شروط مقبولة لأنفسهم وهذا يدفعهم إلى مقاومة يائسة وقتل جنودنا ومدنيينا في دونباس.
إن الرغبة في الظهور بمظهر جميل في “الرأي العام العالمي” مكلفة للغاية بالنسبة لبلدنا وشعبنا. بعد الاعتراف بأن نظام زيلينسكي نظام إجرامي، يجب أن نضع حداً سريعاً لوجود هذا النظام ووجود زيلينسكي نفسه، وكلما أسرعنا في حدوث ذلك، كلما كان الأمر حاسم للتخلص من الرموز المسببة للفوضى، يجب أن تصبح جميع الهيئات الحاكمة في أوكرانيا، من الحكومة، والبرلمان، والإدارات الإقليمية، والمدعين العامين، وغيرهم، والقضاء على كل مكامن الخطر خاصة أبراج الاتصالات التلفزيونية والراديو والهاتف المحمول.
الجدير بالذكر أن المفاوضات بدأت في 28 فبراير/ شباط الماضي، وفي اليوم الخامس من العملية الخاصة للقوات الروسية في أوكرانيا، التقى ممثلو موسكو وكييف لأول مرة على أراضي بيلاروسيا، في منطقة غوميل، بالقرب من الحدود الأوكرانية عند نهر بريبيات، حيث عقد الطرفان عدة جولات من المفاوضات.