القاهرة – (رياليست عربي): أحبطت قوات الأمن المصرية، عملية انتحارية في شمال سيناء، استهدفت حاجزاً أمنياً، طبقاً لوكالات أنباء.
وقالت مصادر أمنية، إن أفراد الحاجز الأمني تبادلوا إطلاق النار مع المهاجم، مما أدى إلى مصرعه على الفور، وأضافت المصادر أنه عثر بحوزة الإرهابي على حزام ناسف وقنبلتين يدويتين، بالإضافة إلى سلاح آلي وعدد من الطلقات.
وكثرت في الآونة الأخيرة محاولات زعزعة الأمن المصري انطلاقاً من شمال سيناء، من قبل تنظيم داعش (المحظور في مصر وروسيا) في محاولة إلى نشر الفوضى وانعدام الأمن في البلاد، إلا أن القوات المصرية أحبطت كل الهجمات التي حدثت رغم أن حصيلة العملية الماضية كانت 10 شهداء من الجيش المصري.
إذ تواصل القوات المصرية حربها ضد الإرهاب في شمال سيناء، حيث تنتشر جماعات متطرفة تابعة لتنظيم “داعش” وتشن هجمات على قوات الأمن.
إلى ذلك، قال المتحدث العسكري المصري، إن 4 تكفيرين قتلوا في مداهمات قامت بها القوات المسلحة لبؤر الإرهاب في المنطقة، مؤكدا أن الغاية من هذه التحركات “تحقيق الأمن والاستقرار لشعب مصر”، وأكد المتحدث محاصرة وتدمير عدد من البؤر التي تتخذها العناصر الإرهابية مركزا لتنفيذ عملياتها الإرهابية، في إطار الجهود المكثفة للقضاء على الإرهاب في شمال سيناء.
كما تمكنت القوات الجوية من تدمير 3 عربات دفع رباعي وعدد من الأوكار بشمال سيناء، تستخدمها العناصر الإرهابية في تنفيذ مخططاتها، وذكر المتحدث العسكري أنه “تم التحفظ على جثث القتلى الإرهابيين الأربعة من أجل تسليمها لذويهم حال التعرف عليهم”.
وأثناء أعمال التفتيش والمداهمة بقرية في المنطقة، عثرت القوات على عدد من الأسلحة مختلفة الأنواع وكميات كبيرة من الذخائر مختلفة الأعيرة، وشملت المحجوزات عبوات ناسفة معدة للتفجير وحزاماً ناسفاً وعدداً من الأكياس تحتوي على مادة “TNT” شديدة الانفجار، ودوائر كهربائية معدة للتفجير، وكميات كبيرة من مواد الإعاشة، و21 هاتفاً محمولاً و3 حواسيب محمولة “لابتوب” ولوح “تابلت”.