واشنطن – (رياليست عربي): أثارت وسائل إعلام أميركية، مجدداً القدرات العسكرية الروسية، وذكرت أن الجيش الروسي يمتلك أقوى دفاع جوي في العالم.
وقالت مجلة فوربس الأميركية نقلاً عن خبراء عسكريين قابلتهم، إن العنصر القتالي الرئيسي للقوات الروسية البرية، هو أنظمة الدفاع الجوي المتعددة، والتي تمتلك كل منظومة فيها مهمة خاصة ومحددة.
ونقلت الصحيفة، ما كتبه كل من ليستر غراو، وتشارلز بارتلز في كتاب الحرب الروسية، حيث قالا إن “روسيا مسلحة بأحدث دفاع جوي تكتيكي مدمج في التشكيلات القتالية للوحدات البرية، ويضم اللواء، المؤلف من أربع مجموعات تكتيكية، كتيبة دفاع جوي منفصلة لديها الكثير من الصواريخ”.
وتمتلك الكتيبة منظومتي إيغلا وفيربا، مع توجيه حراري ومدى يصل حتى عدة كيلومترات.
ويقوم مشغلو منظومات الدفاع الجوي المحمولة، بإطلاق النار على الأقدام، في حين تتحرك ستة مركبات مجنزرة من طراز تونغوسكا، بهدف تغطية المركبات المدرعة، علما أنه تم تجهيزها بمدافع النيران السريعة والصواريخ الحرارية التي يصل مداهل إلى أكثر من عشرة كيلو مترات.
تعمل تونغوسكا على التماهي مع ست مركبات من طراز ستريلا-10، والتي تعتبر من المدرعات المجنزرة الخفيفة، التي تستخدم ذات منظومات الدفاع الجوي المحمولة، وتبقى قريبة من مدفعية اللواء، وتكمن مهمتها في حماية الأسلحة القوية.
هناك أيضاً أنظمة تور، التي تحمل صواريخ يصل مداها حتى 16 كيلو متراً، وتحلق تلك الصواريخ على ارتفاع يتجاوز الستة أمتار ونصف المتر، وهي تنتشر في كافة أنحاء خطوط معركة اللواء، وتوصف بأنها منظومات غطاء المنطقة.
منظومة تور، تتمتع بالاكتفاء الذاتي، وتستطيع راداراتها أن تحذر من طيران العدو.
وتمتلك روسيا، العديد من الأسلحة الاستراتيجية المتطورة، وباتت مؤخراً أحد أهم الدول في العالم بإنتاج الأسلحة، حتى أن بعض أنواع الأسلحة الروسية تفوقت على مثيلاتها الأميركية، والتي ظلت لفترات طويلة مهيمنة على سوق الأسلحة العالمي، قبل أن تلقى منافسة شرسة من الأسلحة الروسية.