الجزائر – (رياليست عربي): اعتقلت الجزائر 27 شخصاً يشتبه في انتمائهم إلى حركة انفصالية أعلنتها الحكومة منظمة إرهابية، عقب هجمات في بلدتين شمالي البلاد، طبقاً لقناة “سكاي نيوز عربية“.
وقالت الشرطة الجزائرية بعد القبض على المشبوهين، إن جميع المعتقلين يشتبه في انتمائهم إلى الحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل التي تُعرف اختصاراً باسم “الماك”، وهي جماعة تسعى إلى استقلال تلك المنطقة، ما يعني أن مشروع الجزائر قد يبدأ بتحرك الانفصاليين الساعين للاستقلال عن الجزائر ما قد يولد أزمات جديدة، رغم أن ازمة الصحراء المغاربية لم تنتهِ بعد.
وفي التفاصيل أن 27 شخصاً اعتقلوا لمحاولتهم “زرع الفتنة والرعب وسط المواطنين… بأمر من جهات في الخارج”. وأضافت أنهم التجأوا لأساليب الاعتداء والسطو على متاجر المواطنين، بحسب بيان أوردته الشرطة الجزائرية، وقال البيان إن الهجمات والاعتقالات وقعت في بلدتي خراطة وبني ورتيلان الشماليتين خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.
إلى ذلك، تضمن البيان أن عددا من أفراد قوات الأمن أُصيبوا بجروح عندما تدخلوا لحماية المواطنين وممتلكاتهم، ووجدت الشرطة “لواحق لألبسة عسكرية” وأسلحة بيضاء وأختام مزورة وهواتف محمولة بعد تفتيش منازل المعتقلين.
وألقت الحكومة باللائمة على هذه الحركة التي أعلنت عنها الجزائر أنها منظمة إرهابية العام الماضي، في حرائق الغابات المدمرة التي أودت بحياة 65 شخصا على الأقل بمنطقة القبائل شرقي العاصمة الشهر الماضي. ورداً على هذه الادعاءات بحسب الحركة التي مقرها فرنسا، نفت أن تكون متورطة في حرائق الغابات.