موسكو – (رياليست عربي): يمتلك الجيش الروسي العديد من الأسلحة العسكرية الفتاكة، التي تجعله ليس من ضمن أقوى الجيوش في العالم، إنما أقواها بالفعل براً وبحراً وجواً.
يصل عدد أفراد الجيش الروسي، إلى نحو مليون و500 ألف جندي تقريباً، بحسب موقع غلوبال فاير بور الأميركي، الذي تشير إحصائياته لعام 2022، إلى أن جيش روسيا يحتل المركز الأول عالمياً في أربع أسلحة من أسلحة قواته البرية المتنوعة.
ومن بين العديد من الأسلحة الفتاكة التي يمتلكها الجيش الروسي، فإن أخطرها على الإطلاق، الدبابات، التي يبلغ عددها 12 ألف و420 دبابة، كذلك مدافع الميدان التي يبلغ تعدادها سبعة آلاف و571 مدفعاً، وهناك المدافع ذاتية الحركة، بعدد ستة آلاف و574 مدفعاً، وأخيرا راجمات الصواريخ التي يمتلك الجيش الروسي منها، ثلاثة آلاف و391 راجمة.
أيضاً تعتبر روسيا ثالث أضخم قوة مدرعات في العالم، حيث يمتلك جيشها ثلاثون ألف و122 مدرعة.
وجود السلاح الروسي في محيطه الجغرافي، يعتبر عامل تثقيل إضافي خلال استخدام الأسلحة، التي لن تحتاج لخطوط إمداد طويلة مقارنة بالمركبات التي تعمل في ميادين قتال أبعد من البلد الأم، والتي تحتاج أحياناً لخطوط إمداد تصل إلى آلاف الكيلومترات، كما أن روسيا تعتبر أضخم قوة نفطية في العالم وبالتالي فإنها لن تواجه أي ثغرات أو عقبات بما يخص الحصول على الوقود.
الجيش الروسي يمتلك أيضاً الصواريخ فرط الصوتية، التي تعتبر روسيا المصدر العالمي الأول لها، وتمتاز تلك الصواريخ بأن سرعتها تصل حتى 10 أضعاف سرعة الصوت، كما في صاروخ كينجال الروسي.
ولا ننسى القنابل النووية، التي يمتلكها الجيش الروسي بعدد يقدر بأكثر من ستة آلاف قنبلة نووية، تعتبر من أهم قوى الردع الاستراتيجية التي تستطيع التأثير على معنويات العدو وإخافته في أي مواجهة عسكرية محتملة.