واشنطن – (رياليست عربي): وفقاً لتقرير للكونجرس استشهدت به صحيفة واشنطن تايمز، فإن الرادارات الأمريكية غير قادرة على تتبع الصواريخ الصينية والروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت حتى المراحل الأخيرة من الرحلة، على الرغم من حقيقة أن العمل النشط يجري في هذا الاتجاه.
يقول التقرير: “الأنظمة الأرضية والفضائية الحالية لا ترقى إلى مستوى مهمة اكتشاف وتعقب الصواريخ الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت حتى المراحل المتأخرة من الرحلة – حتى مع تطوير البنتاغون لأنظمة دفاع صاروخي جديدة في برنامج متسارع”.
لحل هذه المشكلة، يعمل البنتاغون على تطوير شبكة جديدة من 550 قمراً صناعياً من شأنها أن توفر البحث العالمي والتحذير والتتبع والاستهداف لصواريخ العدو المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، في الوقت نفسه، يشير المقال إلى أن القوانين الأمريكية التي تم تبنيها مؤخراً تتطلب من البنتاغون تطوير مجسات فضائية تفوق سرعتها سرعة الصوت والبالستية بحلول نهاية عام 2023 والبدء في اختباراتها المدارية.
كما أكد التقرير أن الولايات المتحدة متخلفة عن الصين وروسيا في تطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت، في هذا الصدد، طلبت وزارة الدفاع الأمريكية 4.7 مليار دولار في عام 2023 لبرنامج من المتوقع أن يسد الفجوة.
كما أفيد أن البنتاغون أمر بتطوير واختبار صاروخ كروز فرط صوتي يطلق من الجو HACM من شركة رايثون – Raytheon الصناعية العسكرية، وبلغت قيمة العقد حوالي 1 مليار دولار.
وقال تروي بوفارد، مدير مركز الأمن والصمود في القطب الشمالي ومقره ألاسكا، إن برنامج الصواريخ الروسية فوق الصوتية كان مخيفاً، ووفقاً له، فإن الولايات المتحدة متخلفة كثيراً عن روسيا في هذا الصدد.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو عن بدء إنتاج صواريخ زيركون الفرط صوتية في روسيا، وأشار وزير الدفاع إلى أن الصواريخ دخلت الخدمة بالفعل، مضيفاً أن الاتحاد الروسي سيواصل إنتاج صواريخ كينزال.