واشنطن – (رياليست عربي): يبحث مسؤولون أجانب إمكانية إرسال قوات حفظ سلام عربية إلى قطاع غزة لمساعدة السلطة الفلسطينية بعد انتهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، طبقاً لصحيفة “نيويورك تايمز“.
ومن المتوقع أنه بعد انتهاء الصراع، ستساعد قوات حفظ السلام السلطة الفلسطينية في الحفاظ على النظام في القطاع، بالمقابل، يرفض المسؤولون الإسرائيليون هذه الفكرة، ومن وجهة نظرهم، يجب أن تكون هناك “قوات متعددة الجنسيات تحت السيطرة الإسرائيلية” في المنطقة، وممثلو العالم العربي يعارضون هذا بالفعل.
من جانبها، أفادت قناة إن بي سي نيوز، نقلاً عن دبلوماسي لم يذكر اسمه، أن المفاوضات لإطلاق سراح السجناء المتبقين المحتجزين في قطاع غزة ما زالت في طريق مسدود لأن إسرائيل لم توافق على مطلب حماس بوقف دائم لإطلاق النار، في الوقت نفسه، كتبت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلاً عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل رفضت مطالب حماس بوقف الأعمال العسكرية في قطاع غزة مقابل عودة الرهائن.
وفي وقت سابق، في 18 كانون الثاني (يناير)، قال نتنياهو إن إسرائيل تعتزم مواصلة العملية في قطاع غزة حتى يتم هزيمة حماس بشكل كامل ، وسيستمر القتال لعدة أشهر.
ثم أشار الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ إلى ضرورة القضاء على حماس “لتأمين مستقبل أفضل للفلسطينيين”.
وتصاعد الوضع في الشرق الأوسط صباح يوم 7 أكتوبر، عندما أخضعت حركة حماس الفلسطينية المتطرفة الأراضي الإسرائيلية لإطلاق صاروخي كثيف من قطاع غزة، كما غزت المناطق الحدودية في جنوب البلاد واحتجزت رهائن، وفي اليوم نفسه، بدأت إسرائيل بالانتقام من أهداف في قطاع غزة.
ويسعى الفلسطينيون إلى إعادة الحدود بين البلدين إلى الخطوط التي كانت موجودة قبل حرب الأيام الستة عام 1967. وتريد فلسطين إنشاء دولتها الخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وجعل القدس الشرقية عاصمتها. وترفض إسرائيل الشروط المحددة.