كييف – (رياليست عربي): كانت هناك أنباء عن إيقاف تشغيل أحد التوربينات الأربعة العاملة بسبب الهجمات الصاروخية التي شنتها القوات المسلحة الأوكرانية على محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، وبحسب مدير المحطة، تم اتخاذ القرار بسبب خطورة حدوث انسكاب نفطي بسبب دخول وتناثر الشظايا.
كما ذكرت إدارة المحطة أن المنشأة كانت تعمل في وضع ما قبل الطوارئ بسبب فشل مرافق التوليد الاحتياطية لإمدادات الطاقة الخاصة بها.
بعد هذه التصريحات، كانت هناك اقتراحات فورية بأن الأضرار التي لحقت بمحطة الطاقة الكهرومائية يمكن أن تؤثر سلباً على تشغيل أنظمة التبريد في محطة الطاقة النووية في زابوروجي، التي تأخذ المياه من خزان كاخوفكا، ومع ذلك، كل شيء الآن أكثر تعقيداً إلى حد ما.
من جهة، لا يمكن أن تؤثر الأضرار الحالية على مجرى تصريف خزان كاخوفكا، لا يزال السد سليماً، لذلك في الوقت الحالي لا يؤثر الوضع على عمل المحطة النووية في زابوروجي.
ومن جهة أخرى، إن العامل الأكثر خطورة الآن هو انخفاض إنتاج الطاقة بسبب إيقاف تشغيل التوربين، وفقاً لمدير المحطة، تعمل محطة كاخوفسكايا بالفعل في الوضع الأساسي البالغ 115 ميجاوات، في المستقبل، قد لا تكون القدرة ببساطة كافية لتزويد الأراضي المحررة في منطقة خيرسون، خاصة في ظروف اقتراب فصل الشتاء.
إلى جانب أن التشكيلات الأوكرانية تعمد بشكل مطلق إلى ضرب البنية التحتية المدنية للأراضي المحررة، كما تهدف سلطات كييف إلى خلق كارثة إنسانية في منطقتي خيرسون وزابوروجي والتسبب في نزوح جماعي للسكان من المناطق التي لا تسيطر عليها، كما أن قصف أهم منشآت البنية التحتية المسؤولة عن ضمان النشاط الحيوي للمناطق يتماشى تماماً مع هذه السياسة.
لذلك، ستستمر الغارات النارية على محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية، ومحطة زابوروجي النووية وغيرها من الهياكل المماثلة حتى يتم تقليل قدرات الضربة للقوات المسلحة الأوكرانية إلى الحد الأدنى.