موسكو (رياليست – عربي): اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية بمواصلة “شن هجمات” حول محطة زابوروجيا النووية جنوب شرقي البلاد، فيما أكدت كييف أن مدينة أوديسا الساحلية (جنوب) تعرضت ليلاً لهجوم بطائرات مسيّرة إيرانية، بعد يومين من هجوم مماثل أدى إلى مصرع مدنيين اثنين.
في غضون ذلك، دخلت الاستفتاءات، التي تم التنديد بها على نطاق واسع، يومها الثالث الأحد في 4 مناطق شرق أوكرانيا، وقد يتخذ البرلمان الروسي خطوات خلال أيام لضم مناطق أوكرانية بشكل رسمي. وتسعى الاستفتاءات لضم مناطق سيطرت عليها موسكو بالقوة في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير الماضي.
إحباط هجوم أوكراني
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، إنّ القوات الروسية أحبطت محاولات القوات الأوكرانية لضرب أرض محطة زابوروجيا النووية بـ8 مسيرات مفخخة، مشيراً إلى أنّ كل “المسيرات أسقطت خارج أرض المحطة”.
وأضاف: “أطلقت المدفعية الأوكرانية 59 قذيفة على المناطق السكنية في مدينة إنرجودار والأراضي المجاورة لمحطة الطاقة النووية خلال يوم، قبل أن تقوم المدفعية الروسية بقمع مصادر نيران العدو في الضفة المقابلة لنهر دنيبر”.
وأشار إلى أن القوات الروسية “قضت على نحو 100 من المرتزقة الأجانب، ودمرت 15 قطعة من المعدات العسكرية، بقصف صاروخي قرب مدينة زابوروجيا”.
وذكر أنّ القوات الجوية الروسية “حييدت نحو 50 مسلحاً بضربة استهدفت نقطة إصلاح وترميم معدات القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة أنوفكا بدونيتسك”.
وأوضح أنّ أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت “12 طائرة أوكرانية مسيرة في يوم واحد، واعترضت 18 قذيفة من طراز هيمارس”، لافتاً إلى أنّ “خسائر القوات الأوكرانية بلغت في اتجاه نيكولاييف-كريفوي روج أكثر من 110 ضحية وجريح خلال يوم واحد”.
وفي وقت سابق الأحد، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن خدمة الطوارئ، القول إنّ شخصين على الأقل لقيا حتفهما إثر هجوم أوكراني باستخدام صواريخ “هيمارس” الأميركية على فندق وسط منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا.