واشنطن – (رياليست عربي): كشف تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأميركية – البنتاغون، أن الولايات المتحدة الأميركية تواجه عراقيل وتحديات كبيرة، في تنفيذ اختبارات الصواريخ أسرع من الصوت، والتي تشتهر روسيا بصناعتها وبأنها الأولى على مستوى العالم في هذه الصناعة الحربية.
وبحسب وكالة بلومبيرغ، فإن البنتاغون يفتقد وجود المساحات الواسعة المفتوحة، لإجراء اختباراته الصاروخية، حتى يستطيع إجراء تقييم شامل لأسلحة جديدة أسرع من الصوت.
وزارة الدفاع الأميركية، تفتقد أيضاً القدرات الأساسية، لتستطيع تنفيذ الإختبارات المناسبة للتهديد الذي تشكله الصواريخ الصينية والروسية اللتان في عملية تطور مستمرة.
الفشل الأميركي، يأتي بعد مفاجأة كبيرة منيت بها الولايات المتحدة جراء تنفيذ الصين لاختبارات على صواريخ مشابهة تماماً للصواريخ التي فشل البنتاغون بالتدريب عليها، بينما تعمل روسيا على مواصلة تطوير ترسانتها من الصواريخ الفرط صوتية، وفق ما جاء في وكالة بلومبيرغ.
ويقول التقرير إن الاختبارات الأميركية، تمتد من هاواي وحتى فرجينيا، نظراً لاحتوائهما على ممرات خالية من المدنيين والحركة الجوية التجارية، ومن المتوقع أن تشهد نطاق تلك الاختبارات زيادة بنسبة تبلغ أكثر من 50 في المئة بحلول عام 2025.
يذكر أن نائب قائد القوات الجوية الأميركية، الجنرال ديفيد تومبسون، كان قد قال إن “الولايات المتحدة عليها التصرف بسرعة للحاق بمنافسيها وخاصة بعد اختبارات الأسلحة الفرط صوتية التي أجرتها الصين وروسيا”.
تومبسون أشار في حديثه خلال منتدى هاليفاكس للأمن الدولي السنوي، أن بلاده ليست متقدمة في البرامج الفرط صوتية، كما هو حال الصين وروسيا.
وما تزال روسيا الأولى عالمياً في مجال الصواريخ الفرط صوتية، في وقت تحاول الولايات المتحدة جاهدة اللحاق بها، نظراً للقدرة الكبيرة لتلك الصواريخ، إلا أنها لم تنجح حتى اللحظة وسط استمرار التوترات بين واشنطن وموسكو.