واشنطن – (رياليست عربي): قال محلل وكالة المخابرات المركزية السابق راي ماكغفرن، إن السلطات الأمريكية تقوم بنقل أسلحة متزايدة الخطورة إلى أوكرانيا.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتخذ موقفاً مفاده أنه يجب على واشنطن تقديم المزيد من الذخيرة لكييف، وأوضح ماكغفرن أن الولايات المتحدة نفدت من قذائف المدفعية عيار 155 ملم، ثم قررت حكومة البلاد إمدادها بالذخائر العنقودية.
وتساءل المحلل السابق، ماذا يحدث الآن؟ نعطيهم قذائف اليورانيوم المنضب، ما هي الخطوة التالية؟ هل سنعطيهم رؤوساً نووية؟
وبحسب قوله فإن الأميركيين سيوافقون على كل شيء في كل الأحوال، لأنهم لا يعرفون، بسبب أكاذيب وسائل الإعلام الغربية، ما هو الوضع الفعلي في منطقة القتال.
وكان قد أعلن البنتاغون عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف، والتي تشمل قذائف اليورانيوم المنضب لدبابات أبرامز.
بدوره، قال الخبير العسكري يوري كنوتوف، إن استخدام القوات الأوكرانية لهذا النوع من الأسلحة سيؤثر سلباً على الخلفية الإشعاعية في منطقة القتال، وأشار إلى أن روسيا لديها ما يكفي من قذائف اليورانيوم المنضب، ووفقاً له، إذا اضطرت موسكو إلى استخدامها رداً على تصرفات كييف، فإن ذلك سيؤثر سلباً على الوضع البيئي في أوكرانيا.
كما صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أن استخدام ذخيرة اليورانيوم المنضب لا يرتبط بعواقب إشعاعية كبيرة.
من جانبها، ردت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية ماريا زاخاروفا باتهامها بإخفاء حقيقة أن المعدن الموجود في هذه القذائف شديد الاشتعال، وشددت مرة أخرى على أن اليورانيوم المنضب يشكل خطراً على الإنسان والبيئة على حد سواء، وأنه عند استخدام الذخيرة مع هذه المادة، سيتم تشكيل الهباء الجوي السام.
وزادت الدول الغربية دعمها العسكري والمالي لأوكرانيا على خلفية العملية الروسية الخاصة لحماية دونباس المستمرة منذ 24 فبراير 2022، تم اتخاذ القرار المقابل فيما يتعلق بتفاقم الوضع في المنطقة بسبب هجمات الجيش الأوكراني.