موسكو – (رياليست عربي): أعلنت روسيا، أن العام 2022 القادم، سيشهد انتهاء العمل على الإصدار الجديد من النظام الصاروخي الجوي، بانتسير إس إم سي في، للقوات البرية والقوات المظلية، وسيتميز الإصدار الجديد من بانتسير بوجود هيكل مجنزر ومدى إصابة أكبر.
وقال قائد الدفاع الجوي للقوات المسلحة الروسية، الفريق ألكسندر ليونوف، إن النظام يستخدم نوعين من الصواريخ، اللذان سينتهي من تطويرهما خلال عام 2022.
وأضاف أن النظامين الجديدين للدفاع الجوي، “هما نظام الصواريخ بتسيلوف مع نوعين من الصواريخ، سيتم توجيه أحدهما بواسطة شعاع الليزر، والآخر بواسطة الإشعاع الحراري للهدف. وعربة قتالية لفرقة المدفعية المضادة للطائرات تايفون-بي في أو، من المفترض أن تكون مسلحة بكل من أنظمة الصواريخ إيغلا وإيغلا-إس وفيربا وكذلك ميتكا، والتي يتم إنشاؤها كجزء من أعمال التطوير”.
وأكد المسؤول الروسي، أن صاروخ النظام الجديد، مزود برأس ضوئي إلكتروني، لا مثيل له في العالم، لافتاً أنه يضمن تدمير الهدف، حتى في ظروف التشويش البصري.
وتتميز منظومة الدفاع الجوي بانتسير، بقدرتها على استهداف كافة أنواع الأهداف الجوية على مسافة تصل حتى 20 كلم، وسبق أن أثبتت كفاءة عالية في سوريا، خصوصا باستهداف وإسقاط طائرات بيرقدار التركية المسيرة التي استخدمها الإرهابيون بكثافة في الأراضي السورية خلال المعارك ضد الجيش السوري والقوات الروسية.
وسبق أن أعلنت موسكو، أنها بصدد تطوير هذه المنظومة الدفاعية، بطريقة تتفوق على قدراتها الحالية بمرتين.
وتم تصميم بانتسير لتدمير الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض، مثل المروحيات والطائرات المسيرة، والقنابل الجوية وصواريخ كروز، ومقذوفات قاذفات اللهب.
وتعتبر منظومة بانتسير الحلقة المفقودة في نظام الدفاع الجوي، وتتكيف مع كافة أنواع أنظمة الدفاع الجوي، وكل التغييرات في الخصائص التكتيكية التقنية لوسائل الهجوم الجوي وطرق استخدامها القتالية.