طهران – (رياليست عربي): أخذت المواجهات في العاصمة الإيرانية طهران والعديد من المدن داخل البلاد، بين نشطاء الشارع والشباب من المعارضة بالداخل أمام عناصر السلطات الأمنية، تطوراً ملحوظاً في الساعات الأخيرة، حيث تجاوزت الصدامات، قيام “المعارضة” بحرق الصور المنتشرة لقيادات النظام حالياً ومن قبلهم وعلى رأسهم الإمام الخميني، باتت القنابل اليدوية والصوتية، كوسيلة يستخدمها شباب معارضين ونشطاء أمام أسلحة أجهزة الأمن بالداخل الإيراني.
وعلى الرغم من التحذيرات التي أطلقتها السلطة القضائية والشرطة الإيرانية، نظم شباب ونشطاء معارضين في طهران ومدن إيرانية أخرى حملة وطنية بمناسبة الاحتفالية السنوية للإيرانيين المعروفة بـ “جهارشنبه سوري” ، ولم يتوقف الأمر على إشعال النيران صور “الخميني” و”خامنئي”، بل مع نزول المواطنين إلى الشوارع، تم استخدام سلاح جديد من جانبهم وهي “قنابل صوتية” واستخدام أيضاً قنابل “يدوية”، في مواجهة السلطات الأمنية، في 75 مدينة منتشرين داخل 25 محافظة إيرانية.
ومن أشهر المناطق في العاصمة “طهران” التي شهدت هذا النوع من المواجهات، شارع رزاقي، المنطقة 17، نارمك، صادقية، مولوي، خاك سفيد، رباط كريم، والعديد من المناطق الأخرى، حيث ألقى شباب من المعارضة، قنابل يدوية، فيما أغلقت السلطات الأمنية حديقة “برديسان” في العاصمة، تخوفاً من تجمعات الشباب المعارضين.
وحاولت السلطات في إيران، منع الاحتفال بهذه المناسبة من خلال مصادرة مواد حارقة والتحذير بإعتقال من يقوم باستخدامها.