مينسك – (رياليست عربي): أكد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، إنه عازم على شراء جميع الأسلحة التي شاركت في التدريبات المشتركة بين البلدين مؤخراً.
وقال الرئيس البيلاروسي، خلال اجتماع عقده مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو: “نخطط لشراء جميع المعدات العسكرية التي ستكون هنا هذا العام والعام المقبل وما إلى ذلك”.
لوكاشينكو، أكد أن جيش بلاده ينبغي أن يتبنى أفضل التدريبات الروسية وأن يهتم بذلك، وأضاف: “نريد أن نتعلم. ثانياً، نحن نعمل على تطوير مراكز تدريب هنا. وكان طلبي إليكم أن تقوموا بإنشاء مراكز لأحدث الأسلحة هنا. شكراً لكم، لقد استجبتم لهذا، ولدينا بالفعل مركزان أو ثلاثة على أراضي روسيا ومركز واحد على أراضي بيلاروسيا”.
وأكد استعداد بلاده لإقامة المزيد من المراكز، خصوصاً لإتقان أنظمة الدفاع الجوي والحصول على أحدث الأسلحة التي يتم تطويرها وصناعتها في روسيا.
وخلال اجتماع روسي – بيلاروسي سابق شهر سبتمبر/ أيلول عام 2021 الفائت، احتل الحديث عن توريد الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية إلى بيلاروسيا القسم الأكبر منه.
وقال الرئيس البيلاروسي حينها، إن “المفاوضات جارية للحصول على نظام الصواريخ إس-400 المضادة للطائرات، وأكد أن بلاده تنوي إنفاق أكثر من مليار دولار على شراء الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية وعلى رأسها منظومة إس-400 للدفاع الجوي.
في سياق متصل، وصلت طائرة سو-25 الهجومية الروسية إلى بيلاروسيا، للمشاركة في التحقق من قوات رد الفعل التابعة لدولة الاتحاد، وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع أن “أطقم طائرات سو-25إس إم التابعة للمنطقة العسكرية الشرقية انتقلت إلى المطارات في جمهورية بيلاروسيا”.
وسيقوم الطيارون الروس بدراسة المسارات القادمة، والمضي قُدماً في أداء المهام المطلوبة، بينما سيتم اختبار رد الفعل لدولة الاتحاد السوفييتي على مرحلتين، الأولى تستمر حتى التاسع من فبراير/ شباط الجاري، وتتضمن إعادة الانتشار وإنشاء مجموعات من القوات على الأراضي البيلاروسية، ومجموعة من الخطوات للتحقق من استعداد قوات الدفاع الجوي في الخدمة لأداء مهام التغطية.
بينما تبدأ المرحلة الثانية في العاشر من فبراير/ شباط الجاري وتستمر عشرة أيام، وتتضمن إقامة تدريبات مشتركة تحت مسمى “قرار الحلفاء-2022″، على أن تشمل التدريبات محاكات القيام بمهام قمع عدوان خارجي ومكافحة الإرهاب.