واشنطن – (رياليست عربي): كتب المعلق السياسي لشبكة سي إن إن ستيفن كولينسون، أن الهجوم المضاد الفاشل للقوات المسلحة الأوكراني، أثار تساؤلات حول المزيد من التمويل الأمريكي للبلاد.
وقال الصحفي: “إن فشل أوكرانيا في تحويل هجومها المضاد الذي وعدت به منذ فترة طويلة إلى انتصارات ملموسة دفع المتشككين في المساعدات إلى التساؤل عما إذا كانت تُستخدم بفعالية وإلى متى سيستمر الصراع”.
وأكد كولينسون أن هذه المخاوف مبررة، لأن الولايات المتحدة ترسل مليارات الدولارات من دافعي الضرائب الأمريكيين لمساعدة أوكرانيا.
كما أعرب الصحفي الأمريكي كلايتون موريس عن رأي مفاده أن أوكرانيا ستخسر المزيد من الأراضي إذا رفضت السلطات الاستسلام دون قيد أو شرط، وأشار موريس إلى أن نظام كييف اتخذ الاختيار الخاطئ بالتخلي عن اتفاقيات مينسك.
من جانبه، قال كاتب العمود في المجلة الأمريكية Responsible Statecraft، برانكو مارسيتيك، إن حكومتي الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى تتعمدان إطالة أمد الصراع في أوكرانيا. وفي رأيه، كانت أوكرانيا وروسيا على بعد خطوة واحدة من مفاوضات السلام، لكن دول حلف الناتو، المهتمة بمواجهة طويلة الأمد مع الاتحاد الروسي، حالت دون ذلك.
بالتالي، ووفقاً لهذه المعطيات والتي هي ليست تحليلاً عسكرياً، بل جملة من العوامل التي حدثت على أرض منطقة العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وأثبت فيها الجانب الأوكراني ضعفه الواضح وعدم مقدرته على المواجهة لأنه منذ اليوم الأول لهذا القتال كان يعتمد بشكل كلي على المساعدات الغربية معتقداً أن هذا العامل وحده يمكن أن يحقق له النصر، لكن ثبت العكس وفشلوا ولا طائل من أي مساعدات جديدة لأن ما من شيء سيغير هذا الواقع.