كييف – (رياليست – عربي): أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، اليوم الجمعة، أن واشنطن وبرلين ستزودان كييف بأنظمة دفاعية مضادة للطائرات لمواجهة الهجمات الروسية على بلاده مع استمرار مسلسل الدعم الغربي لكييف بالأسلحة.
كما أوضح أن أوكرانيا ستتسلم نظاماً للدفاع الجوي من ألمانيا من طراز “ايريس-تي” Iris-T في أكتوبر الجاري أيضاً.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من بروكسل، غداة اجتماع لنحو 50 عضوا في مجموعة الاتصال الأوكرانية التي أسستها الولايات المتحدة وترأسها “ما قالت الإدارة (الأوكرانية) إنه أكثر ما هي بحاجة إليه فورًا هو الدفاع الجوي”.
بدوره، أوضح رئيس هيئة الأركان العامة الأميركية الجنرال مارك ميلي، الأربعاء، طبيعة أنظمة الدفاع ذات المستويات الثلاثة “أنظمة قصيرة المدى ومنخفضة الارتفاع، ثم أنظمة متوسطة المدى ومتوسطة الارتفاع، وأخيرًا أنظمة بعيدة المدى وعالية الارتفاع”.
وستسمح المستويات الثلاثة بحماية الأهداف الاستراتيجية الأوكرانية كالمدن الكبيرة والمنشآت الأساسية ومراكز السلطة، من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيّرة.
ومن أجل تسريع العملية، حثّت الولايات المتحدة، الأربعاء، حلفاءها على إرسال معداتهم المتوافرة للدفاع الجوي، حتى القديمة منها، إلى كييف، شرط أن تكون مناسبة لمعايير حلف شمال الأطلسي.
وتمارس واشنطن ضغوطًا على حلفاء أوكرانيا لإنشاء نظام دفاع جوي طارئ باستخدام معدات تناسب معايير حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعضها حديث جدًا وبعضها أقدم، لحماية الأهداف الأوكرانية الأساسية الاستراتيجية من القصف الروسي.
كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، أن فرنسا ستوفّر لكييف “رادارات وأنظمة صواريخ (مضادة للطائرات) لحماية (الأوكرانيين) من الهجمات، خصوصًا لحمايتهم من هجمات الطائرات من دون طيار”.
ولم يحدد طراز أنظمة الدفاع الجوي هذه، لكن مسؤولا عسكريا أميركيا تحدّث عن نظام أرض-جو عالي الارتفاع SAMP/T معروف باسم “بامبا”، وهو المنافس الأوروبي لـPatriot الأميركي المستخدم في فرنسا وإيطاليا وسنغافورة، ويُستخدم هذا النظام في الدفاع الجوي لحلف شمال الأطلسي.