واشنطن – (رياليست عربي): أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية – البنتاغون أنه يجب أن تعاني موسكو من نكسات عسكرية وسياسية واقتصادية، طبقاً لوكالات أنباء.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع، لويد أوستن عن رغبة واشنطن في أن تكون موسكو “ضعيفة للغاية” بحيث لا يمكنها “تجديد إمكاناتها العسكرية”.
وقال مساعد وزير الدفاع البنتاغون لشؤون الأمن الدولي سيليست والاندر إن الولايات المتحدة تهدف إلى جعل العملية العسكرية في أوكرانيا “فشلاً استراتيجياً” لروسيا، وهذا هدف أساسي للإدارة الأمريكية.
ووفقاً للجانب الأمريكي، أنه من بين الأهداف التي تسعى لها واشنطن، لتقويض قدرة روسيا، عسكرياً وسياسياً واقتصادياً، (العقوبات وقيود التصدير في المقام الأول)، بالإضافة إلى ذلك، سيسعى الغرب إلى مساءلة القيادة الروسية أمام مواطنيها والمجتمع الدولي، وأشار مساعد وزير الدفاع الأمريكي إلى أن “المخاطر كبيرة”، فهي “تتعلق بالاستقرار والأمن العالميين”.
وفي 25 أبريل/ نيسان الماضي، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن واشنطن تريد أن “تُضعف روسيا لدرجة أنها لم تعد قادرة على فعل ما فعلته” وحتى لا تتمكن من “استعادة الإمكانات العسكرية”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن الغرب لن يكون قادراً على إضعاف روسيا، وأعرب عن ثقته في أن البلاد ستكون قادرة على إعادة تشكيل الاقتصاد وحماية نفسها “من الأعمال العدائية غير المشروعة للخصوم في المستقبل.” ووفقاً له، فإن تصرفات موسكو في أوكرانيا أصبحت السبب في “تطبيق تدابير تقييدية واسعة النطاق ضد روسيا وكياناتها القانونية وأفرادها”. في الوقت نفسه، لا تخفي الدول الغربية حقيقة أنها تسعى جاهدة لـ “خنق” الاقتصاد الروسي، “وتقويض قدرته التنافسية وعرقلة المزيد من التطور التدريجي للبلاد”.