رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

مؤشرات عودة هذا العدو الخطير إلى سوريا

يمكن أن تتسبب عمليات التنظيم الأخيرة بتثبيت التواجد الأمريكي شرق الفرات بحجة أن التنظيم الإرهابي عاد ولا بد من القضاء عليه

     
يناير 4, 2022, 15:00
شؤون عسكرية واستخباراتية
صورة.سبوتنيك

صورة.سبوتنيك

دمشق – (رياليست عربي): عاد تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا) للظهور بقوة وبشكل متنامي في الأيام الأخيرة من العام الماضي وبداية العام الجديد، أكثر العمليات النوعية لهذا التنظيم كانت استهداف حقول النفط التي يسيطر علياه تنظيم قسد في دير الزور والتي تقبع على مقربة من القاعدة الأمريكية هناك، التنظيم المتشدد أعلن عبر إعلامه بأنه مسؤول عن العملية متوعداً بالمزيد منها.

وفي البادية السورية، كان المشهد هناك منحصراً بملاحقة الجيش السوري لفلول التنظيم الإرهابي، لكن الأخير عاد ليشن هجمات أكثر تنظيماً من قبل، وفي هذا السياق وقع عشرات من عناصر الجيش السوري ضحايا، فقضى 5 منهم وجرح الباقون، إثر تعرض حافلة نقل عسكرية كانت تقلهم لهجوم إرهابي صاروخي.

العملية وقعت في المنطقة 50 كلم شرقي المحطة الثالثة في البادية، وتلا الهجوم رشقات من مدفع عيار 23 ميليمتر، ما يعني بأن “داعش” بات يعتمد حالياً أسلوب حرب العصابات والاستنزاف، بعد القضاء على وجوده كتنظيم يحكم كانتوناً يتمثل بمنطقة أو محافظة كما في السابق، حيث كان يسيطر على تدمر مثلاً.

عمليات داعش في كل من دير الزور والبادية السورية، تعطي عدة مؤشرات، أولها بأنه يركز على البادية السورية ككل والممتدة من وسط سوريا حتى الجزيرة في دير الزور والرقة، وهي عملياً المناطق الوحيدة التي يمكن اختيارها كون التنظيم بحاجة مناطق لديها حدود مع دولة أخرى، ومناطق صحراوية شاسعة يمكن التمويه والاختباء والهرب فيها، بعكس المدن والمناطق الصغيرة المحدودة، كما أن المناطق الصغيرة المأهولة تشكل خطراً على عناصر “داعش” حالياً إذ أن المشهد الميداني الحالي يختلف عمّا كان عليه الوضع قبل ثلاثة أو أربعة أعوام.

 أما المؤشر الثاني: فهو استعداد التنظيم لإعادة ترتيب اوراقه من أجل عودته إلى المشهد الميداني لاحقاً، بالتالي هو بحاجة إبعاد الجيش السوري عن مناطق الاستنزاف من أجل تهيئتها كمناطق آمنة لقادته وكوادره هناك.

أخيراً تتولد مخاوف سياسية من هذه التطورات، إذ يمكن أن تتسبب عمليات التنظيم الأخيرة بتثبيت التواجد الأمريكي شرق الفرات بحجة أن التنظيم الإرهابي عاد ولا بد من القضاء عليه، وهي بطبيعة الحال ذريعة يمكن لقسد التلويح بها أيضاً عند أي مفاوضات يجريها مع الأطراف الاخرى.

خاص وكالة رياليست.

الجيش السوريشرق الفراتمواضيع شائعةسورياالقوات الأمريكيةقسد
الموضوع السابق

بعد اللاذقية ومرفأ بيروت.. مخاوف على ميناء طرابلس

الموضوع القادم

أكبر من أزمة محروقات.. لبنان إلى أين؟

مواضيع مشابهة

فلاديمير ميدينسكي.صورة. vandeman.org
شؤون عسكرية واستخباراتية

أوكرانيا وأذربيجان.. تحالف جديد في مواجهة روسيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
شؤون عسكرية واستخباراتية

في تصعيد جديد للأزمة.. بريطانيا تدرس إرسال قوات إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة.تاس
شؤون عسكرية واستخباراتية

بسبب دعم أوكرانيا.. مخزونات الأسلحة الأوروبية استنفدت

يوليو 10, 2025
صورة.جلوبال برس
شؤون عسكرية واستخباراتية

أوكرانيا: إنشاء منطقة تدريب عسكري للطلاب قريباً

يوليو 9, 2025
صورة.إزفستيا
شؤون عسكرية واستخباراتية

روسيا تدمر 48 طائرة مسيرة أوكرانية في 5 ساعات

يوليو 6, 2025
ديمتري ميدفيديف.صورة.ريا نوفوستي
شؤون عسكرية واستخباراتية

بماذا رد ميدفيديف على روته بشأن التهديد المزعوم لروسيا والصين؟

يوليو 6, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية