رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

معركة الـ 6 أشهر.. ماكرون يواجه أمريكا في أوروبا بسلاح الكرملين

الشهور الستة المقبلة ستمثل فرصة سانحة لرجل الإليزيه لفرض أجندته على شركاء أوروبا، وتقديم بلاده كقوة عالمية منافسة وليست مجرد تابع لواشنطن

     
يناير 20, 2022, 16:00
الآراء التحليلية
الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.صورة.رويترز

الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.صورة.رويترز

باريس – (رياليست عربي): تشهد العلاقات الفرنسية – الأمريكية حالة من التوتر وعدم الثقة، منذ وقوع خلاف دبلوماسي بين البلدين، اندلع في سبتمبر/ أيلول الماضي، على خلفية أزمة صفقة الغواصات الأسترالية، بعدما أقدمت “كانبرا” على إلغاء عقداً بقيمة 66 مليار دولار أمريكي مع مجموعة “نافال غروب” المملوكة للحكومة الفرنسية، لبناء 12 غواصة تقليدية تعمل بالديزل والكهرباء تحت اسم “أتاك كلاس”.

 الخطوة جاءت على خلفية توقيع أستراليا وأمريكا وبريطانيا إتفاقية تحالف أمني بينهما تستهدف الصين، منحت بموجبه واشنطن حليفتها الجديدة 8 غواصات نووية بديلة عن الفرنسية.

منذ ذلك التاريخ في سبتمبر/ أيلول 2021، خلقت أزمة الغواصات شرخاً في جدار العلاقات بين البيت الأبيض والإليزيه، واعتبر الرئيس إيمانويل ماكرون، الاتفاقية بمثابة خيانة حلفاء في أرض معركة صفقات السلاح، بما يؤثر على الخزينة الرسمية ويلحق الضرر بصورته كرئيس دولة يعمل جاهداً على إنعاش اقتصاد وطنه الذي يعاني من تداعيات جائحة كورونا كوفيد-19، كغيره من دول العالم.

الرئيس الشاب استشعر وضعه الحرج في القارة الأوروبية، بعد أن شجعت الولايات المتحدة حليفتها التقليدية في القارة العجوز المملكة المتحدة، على الخروج من “البريكست” بهدف تصدع الاتحاد الأوروبي وفرض الاملاءات على بلدانه، وتبع ذلك مغادرة المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، والتي كانت تعمل كرمانة ميزان في الاتحاد.

الأحداث السابق ذكرها مجتمعة جعلت من ماكرون رهينة بيضاء في البيت الأبيض، وفرضت عليه القتال الدبلوماسي من أجل البقاء، وحمل خطاب الرئيس الفرنسي أمام نواب البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بمناسبة ترأس بلاده للاتحاد في النصف الأول من العام الجاري 2022، ملامح دبلوماسية فرنسية متمردة على الموروث الأوروبي، ورغبة عارمة في قيادة تحالف مناهض لنفوذ الولايات المتحدة، وظهر ذلك جلياً في إعلان رغبته في خلق تحالف جديد بين أوروبا وقارة أفريقيا، ونيته عقد تنظيم قمة أوروبية – أفريقية في شباط / فبراير لإعادة بناء الشراكة بين القارتين.

كما شدد ماكرون، على أن الأوروبيين بحاجة إلى تأسيس “نظام جديد للأمن والاستقرار” يستدعي عملية “إعادة تسلح استراتيجية” و”محادثات صريحة” مع روسيا.

قال الرئيس الفرنسي، إن الأسابيع القليلة القادمة يجب أن تقودنا لطرح اقتراح أوروبي لبناء نظام جديد للأمن والاستقرار. يجب أن نبنيه بين الأوروبيين، ثم نشاركها مع حلفائنا في إطار حلف شمال الأطلسي، ثم نطرحه للتفاوض مع روسيا.

وأضاف ماكرون: “ما نحتاج إلى بنائه هو نظام أوروبي يرتكز على المبادئ والقواعد التي عمدنا إليها وطبقناها ليس ضد روسيا أو بدونها، ولكن مع روسيا قبل 30 عاماً”.

ووقف الرئيس الفرنسي عند البعض من هذه المبادئ، كـ”رفض استخدام القوة والتهديد والإكراه وحرية اختيار الدول للمشاركة في المنظمات والتحالفات والترتيبات الأمنية التي تختارها وحرمة حدود الدول وأمن أراضيها ورفض دوائر النفوذ”.

وتوجه ماكرون لترسيخ التعاون مع أفريقيا، جاء بهدف مجابهة الولايات المتحدة التى تنازع النفوذ الغربي في القارة السمراء، وتعمد بشكل واضح للهيمنة على مقدرات صنعتها فرنسا عبر التاريخ في مستعمراتها القديمة، وظهر صراع النفوذ جلياً في الأزمة الليبية، بعدما أفشلت واشنطن خطوات باريس الرامية للمقاربة بين الفرقاء، وقاومت مخرجات مؤتمر باريس لإعادة رسم خارطة النفوذ في الدولة الليبية.

ولقناعة الرئيس الفرنسي بخطورة توريط القارة العجوز في الحرب مع روسيا من بوابة أوكرانيا، وقرع طبول المعارك الوهمية من خلال ماكينة التصريحات الكاذبة و السيناريوهات الخيالية.

ورأي ماكرون أن العودة للحوار مع روسيا طوق نجاة لمخطط أمريكي يهدف في الأساس لتفكيك القارة وتوريطها في حرباً مفتوحة لصالح نفوذها، بعد تمكنت من إعادة حليفها البريطاني لصفها وجعلها تغرد بعيداً عن سرب القارة، بهدف استمرار تواجدها كحامي الدول الأوروبية على غرار ما تمارسه في الشرق الأوسط.

الخلاصة أن الشهور الستة المقبلة ستمثل فرصة سانحة لرجل الإليزيه لفرض أجندته على شركاء أوروبا، وتقديم بلاده كقوة عالمية منافسة وليست مجرد تابع لواشنطن، ويبدو أنه اختار الكرملين الغريم التقليدي للبيت الأبيض كحليف داعم في معركة الدبلوماسية المرتقبة.

خاص وكالة رياليست.

مواضيع شائعةفرنساروسياإيمانويل ماكرونأفريقياأوروباالكرملينصفقة الغواصات
الموضوع السابق

منظمات إنسانية تتقدم بشكاوى للمحكمة الجنائية الدولية ضد إيطاليا ومالطا

الموضوع القادم

روسيا تربك الولايات المتحدة الأمريكية بهذا السلاح

مواضيع مشابهة

صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
صورة.ريا نوفوستي
الآراء التحليلية

ما نتائج قمة البريكس في البرازيل وما هي التوقعات من رئاسة الهند؟

يوليو 9, 2025
وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" يتوسط ممثلي مجموعة (5+1) عقب التوقيع على الاتفاق النووي عام 2015
الآراء التحليلية

د. محمد سيف الدين: سناب باك: إيران والعودة إلى المربع صفر!!

يوليو 8, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية