رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

ما تأثير وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا على تسوية الأزمة الأوكرانية والحوار مع أميركا؟

حدد مفهوم السياسة الخارجية الروسية لعام 2023 بوضوح نموذج العلاقات الروسية الأمريكية، وآفاق تشكيله تعتمد على درجة استعداد الولايات المتحدة للتخلي عن سياسة الهيمنة بالقوة ومراجعة المسار المناهض لروسيا لصالح التفاعل مع الاتحاد الروسي على أساس مبادئ المساواة السيادية والمنفعة المتبادلة واحترام مصالح كل طرف.

     
مايو 1, 2025, 10:00
الآراء التحليلية
صورة.تويتر

صورة.تويتر

موسكو – (رياليست عربي): كان قرار الرئيس فلاديمير بوتن بإعلان وقف إطلاق النار بمناسبة يوم النصر بمثابة رد مناسب على الجهود الإعلامية المكثفة التي بذلها خصوم روسيا، مع إدراك حتمية الفشل القادم، تحاول أوكرانيا ورعاتها بكل قوتهم تعطيل الدفء الناشئ في العلاقات الروسية الأميركية، لقد تم العودة إلى الأساليب القديمة للحرب الهجينة.

ومن ناحية أخرى، تستخدم القوات المسلحة الأوكرانية المدنيين كدروع بشرية وتستفز موسكو بنشاط لدفعها إلى شن المزيد من الهجمات على أراضيها، مرارا وتكرارا، ينظم الجانب الأوكراني هجمات إرهابية جديدة، بما في ذلك القتل الوحشي للجنرال ياروسلاف موسكاليك، وحرق كنيسة القدس الجديدة في منطقة بيلغورود خلال أسبوع عيد الفصح، وغيرها من أعمال التخريب غير الأخلاقية، من الواضح أن كييف راهنت على الهجمات النفسية على بلدنا من أجل إجبار روسيا على اتخاذ خطوات انتقامية قاسية للغاية.

ومن ناحية أخرى، يسعى فريق زيلينسكي إلى زيادة عدد الضحايا بين السكان المدنيين الأوكرانيين، الذين يُنظر إليهم منذ فترة طويلة على أنهم مادة قابلة للاستهلاك و”ضحية مقدسة”، من أجل زيادة الدعم الغربي.

تحاول حكومة كييف بشكل نشط تضليل الزعيم الأمريكي دونالد ترامب وإقناعه بأن موسكو لا تريد وقف العمليات العسكرية، وهذا على الرغم من حقيقة أن جميع مبادرات حفظ السلام الأخيرة تأتي من الرئيس الروسي وتخضع حصرا للمتطلبات التقنية المنطقية، ومن الواضح أن التحالف الأوكراني الأوروبي، المهتم باستمرار القتال إلى أجل غير مسمى، سيواصل بذل جهوده التدميرية، التي تهدف إلى تعطيل عملية التفاوض.

إنهم يعلمون أن الزعيم الأمريكي في موقف ضعيف، بعد مرور 100 يوم على توليه منصبه، لا تزال البلاد منقسمة ويظل الاقتصاد في حالة من الفوضى، ويحتاج الرئيس ترامب إلى إنجازات كبيرة لعكس هذا الاتجاه، وسوف يتفاعل عاطفيا مع أي فشل في تنفيذ جهوده الدبلوماسية.

ومن المهم لموسكو ألا تستسلم للعواطف وأن تواصل بهدوء تنفيذ العملية العسكرية الخاصة للقضاء على الأسباب الجذرية للصراع. في واقع الأمر، كان رد فعل الكرملين، الذي أعلن عن الهدنة القادمة في الوقت الذي كانت فيه الحملة الإعلامية للعدو تتكثف، بمثابة استجابة خفية وماهرة مصممة لإخراج الأرض من تحت أقدام العدو.

وعلى المدى الطويل، لا يمكن للقوى العقلانية في الولايات المتحدة إلا أن تفهم ما سيحدث إذا ما انجرت إلى صراع غريب عن المصالح الأميركية. وسيكون التذكير الجيد بهذه المسألة هو الذكرى الخمسين لنهاية مغامرة فيتنام، التي قوضت مكانة واشنطن في العالم لسنوات عديدة وأدت إلى اضطرابات سياسية داخلية خطيرة، لقد ثبت أن عبثية الحرب في جنوب شرق آسيا، والتي بدأت أيضاً بالمساعدات المقدمة للحلفاء الإقليميين الذين يُفترض أنهم يدافعون عن القيم الغربية، تشكل درساً مهماً لأجيال من النخب السياسية الأميركية، كما تعلم دونالد ترامب الدروس المستفادة من كارثة فيتنام بشكل جيد.

ولا يسعه إلا أن يفهم، وهذا يتبع بوضوح من تصريحاته، أن الصراع الأوكراني لديه كل الفرص ليتخذ نطاقا مختلفا تماما، إن حقيقة مشاركة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في هزيمة النازيين في منطقة كورسك، والتي أعلن عنها رسميا فلاديمير بوتين، تظهر بوضوح أن موسكو ليست وحدها، ولدينا شركاء موثوق بهم، وأن واشنطن ليست مهتمة بتحويل المواجهة المحلية إلى مواجهة عالمية، علاوة على ذلك، تتزايد التوترات بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، الهند وباكستان على شفا الاصطدام. إسرائيل تخطط لضرب إيران، كما تتزايد الاضطرابات في بحر الصين الجنوبي وحول تايوان.

لقد أظهر ترامب مرارا وتكرارا رغبته في أن يسجل في التاريخ باعتباره صانع سلام. وإذا كانت هذه الرغبة لا تزال حية، على الرغم من ضغوط جماعات الضغط العسكرية الصناعية و”حزب الحرب” في أوروبا، فلن يقوم ترامب بتصعيد الحوار مع موسكو، بل على العكس من ذلك، سيفعل كل شيء لوقف انزلاق العالم نحو كارثة عالمية من خلال استعادة العلاقات مع روسيا، ومن الممكن تماماً أننا الآن عند مفترق طرق، وأن المسار المستقبلي للتاريخ يعتمد على استعداد ورغبة الرئيس الأميركي في البقاء على المسار الصحيح. نحن واثقون من أنه سيتخذ الاختيار الصحيح.

لقد حدد مفهوم السياسة الخارجية الروسية لعام 2023 بوضوح نموذج العلاقات الروسية الأمريكية، وآفاق تشكيله تعتمد على درجة استعداد الولايات المتحدة للتخلي عن سياسة الهيمنة بالقوة ومراجعة المسار المناهض لروسيا لصالح التفاعل مع الاتحاد الروسي على أساس مبادئ المساواة السيادية والمنفعة المتبادلة واحترام مصالح كل طرف.

الولايات المتحدةأوكرانيابوتينترامبمواضيع شائعةروسيا
الموضوع السابق

ما آفاق تطبيق الذكاء الاصطناعي في السياحة؟

الموضوع القادم

شويغو: الانتشار العسكري الغربي في أوكرانيا أهداف مشروعة لروسيا

مواضيع مشابهة

صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

تصعيد أوكرانيا للمواجهة يزيد التوتر مع أوروبا

أغسطس 27, 2025
صورة.رويترز
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: قد تستطيعوا محو غزة من الجغرافيا.. ولكن ستبقى في التاريخ

أغسطس 26, 2025
محمد شياح السوداني.صورة.AP
الآراء التحليلية

ملفات اقتصادية خمسة حاسمة ستمنع السوداني من ولاية ثانية

أغسطس 26, 2025
د. محمد سيف الدين: إيران بين الاتجاه شرقاً والمتغيرات الجيوسياسية
الآراء التحليلية

د. محمد سيف الدين: إيران بين الاتجاه شرقاً والمتغيرات الجيوسياسية

أغسطس 26, 2025
صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

أوكرانيا تستعد بنشاط لتعطيل مفاوضات السلام

أغسطس 25, 2025
صورة. verge.zp.ua
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: هل تترك إدارة الاقتصاد لرجال المال والأعمال؟

أغسطس 24, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية