رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

د. خالد عمر: الاقتصاد.. وحياة الشعوب

رجل الاقتصاد يطرح البدائل، وعلى متخذ القرار الاختيار وهو غالباً رجل سياسي الاختيار بين تلك البدائل، لذلك فهو من يتحمل في النهاية مسؤولية وتبعات تلك المخرجات

خالد عمر خالد عمر
أكتوبر 24, 2024, 13:00
الآراء التحليلية
صورة. finance.hse.ru

صورة. finance.hse.ru

باريس – (رياليست عربي): الاقتصاد علم من العلوم الإنسانية والبشرية القديمة التي عرفها الإنسان منذ زمن، وهي علم بيني، يرتبط بكثير من العلوم الاجتماعية كالإدارة والسياسية والاجتماعية، والإنسانية التي تهتم بدراسة أنماط السلوك الانساني، والقدرة على رصدها وتحليلها واستخلاص النتائج والمخرجات، سواء كانت إيجابية أو سلبية، لوضع الخطط والحلول لتصحيحها وتعديلها لمصلحة الفرد والمجتمع، وعلم الاقتصاد من العلوم الممتعة والشيقة في دراستها والتعمق فيها .

وكون الاتفاق على أن الاقتصاد هو علم له منهجية وقواعد وأصول ومصطلحات ومفاهيم ونظريات وأبحاث وتجارب، ودراسات علمية، تدرس في المعاهد والكليات والأكاديميات المتخصصة، فمن المنطق والعدالة أن من يتناول الحديث في علم الاقتصاد على وجه الخصوص، وبصفة عامة في كل العلوم، تكون الأولوية دائماَ لدارسين والمتخصصين، وفي العموم هناك مئات وآلاف الدارسين والباحثين والمتخصصين في علم الاقتصاد والعلوم المتفرعة منه، ولكن دائماً وكأي مهنة، وأي حقل علمي، يكون المتميزين عدد قليل تعد على الأصابع.

فرجل الاقتصاد الناجح يتمتع بقدر كبير من الصدق والأمانة، والقدرة على إقناع المستفيد سواء فرد أو جماعة، بخططه ونظرياته الاقتصادية، وأن نجاح أي اقتصادي، يتوقف على مدى قدرته على التوقع والتنبؤ بسلوك الفرد او الجماعة، وخير دليل على ذلك قصة نبينا يوسف علية السلام، وكيف وضع استراتيجية اقتصادية فريدة، وأقنع الحاكم والشعب، فمنحوه الثقة والتفوا حوله، حتى عبر بهم إلى الرخاء بعد قحط عانى منه الجميع، وهي القصة التي تدرس في أرقى المعاهد العلمية المتخصصة في الاقتصاد والإدارة، والسياسة .

وكذلك فعل الاقتصادي الانجليزي الشهير “جون مينارد كينز” وكيف ساهمت أفكاره في إحداث ثورة في الفكر الاقتصادي، وخاصة في وقت الكساد العالمي الجامح الذي ضرب العالم عامي 29 – 30 من القرن الماضي، وكيف كان يطلق برنامج في الإذاعة البريطانية ( BBC) ليحفز الناس على شراء البضائع والصرف على الخدمات لدفع القوة الشرائية لتحفيز الإنتاج والصناعة إبان الحرب العالمية الثانية حتى تحقيق النصر على ألمانيا النازية، فقد كان الاقتصاد الممثل في كينز المعول والمدفع الأول، وقبل السياسة لتحقيق هذا النصر.

وفي الآونة الأخيرة، ظهرت طبقة ممن يطلق عليهم رجال اقتصاد وخبراء مال وأعمال، وللأسف الشديد منهم يعملون، أو يعملون في منظمات وهيئات ومؤسسات ومصارف ومحاضرين في مراكز علمية متخصصة ومرموقة، ويتحدثون في آليات اقتصادية ومالية مضللة للمستفيد: سواء كان فرد او المجتمع أو متخذ قرار، وهذا الأخير وللأسف ينجرف وراء الآراء الاقتصادية المالية دون التمعن والتأني في نتائج لمخرجات تلك الخطط سواء التفصيلية او الكلية .

فرجل الاقتصاد يطرح البدائل، وعلى متخذ القرار الاختيار وهو غالباً رجل سياسي الاختيار بين تلك البدائل، لذلك فهو من يتحمل في النهاية مسؤولية وتبعات تلك المخرجات، فمن المتفق علية للقاصي والداني، من دارسي العلوم الاقتصادية والمالية والمصرفية، وإن من أخطر الأمور والسياسات هي المساس بسعر صرف العملة ومعدل الفائدة على الإقراض والادخار، والرسوم والضرائب، والتي لها تأثير مباشر وكبير بل وخطير على حياة الفرد والمجتمع وحياة الشعوب.

فالجميع يعلم، بل يعرف أن سعر صرف العملة ومعدلات الفائدة: كما أمثلها هي مثل درجة حرارة الإنسان، يجب دائماً أن تكون ثابتة أو شبه ثابتة حول 37 درجة، وأن ارتفاعها أو انخفاضها، يشير وينم على عطب او خلل أو مرض .

هل من العقل والأمانة، أن ترتكز آراء هؤلاء الاقتصاديين الجدد بربط الاقتصاديات الناشئة والصغيرة والهشة، بقرارات البنك الفيدرالي الأمريكي، وأسعار الفائدة والتضخم في أوروبا والدول الغنية والمتقدمة في آسيا، فما هي أوجه التشابه هذا وذاك!!! أم أنه حق يراد به باطل؟؟؟

فقد كنت في أوائل تسعينات القرن الماضي في عمل يتعلق بعدد من الدول الأفريقية كثيرة مثل الكونغو الديمقراطية ( كينشاسا) وكينيا وغانا، وأخص منها بالذكر دولتي ليبيريا وزيمبابوي، فقد كانت عملتهم هي الدولار، وقد كان الدولار الليبيرى أو الزيمبابوي يعادل الدولار الأمريكي، وبعد املاءات المؤسسات المالية الدولية، تم تخفيض عملتهما بحجة زيادة الصادرات والسياحة (الأسباب المعتادة) وهي الأمور التي بالطبع لم تتحقق، فاليوم الدولار الليبيرى يبلغ 192 من الدولار الأمريكي، أما الدولار الأمريكي يبلغ 322 دولار زيمبابوي.

لذا، يا صاحب أو متخذ القرار، عليك الانتباه والحذر من رجال الاقتصاد والمال الجدد، ولا تنخدع في الكلام المنمق والخطب العصماء، للأسف كثير منهم، مفلس الفكر القادر على إيجاد حلول ورؤى تنبع من واقع وظروف الحياة اليومية المحيطة بالمواطن والمجتمع عموماً، فأفضل الحلول هي الحلول محلية الصنع، وليست الحلول المعلبة والمستوردة من منشأ مختلف تماماً في الشكل والمضمون، وـن حياة الشعوب ليست محل تجارب للهواة والمنتفعين وأصحاب المنفعة والأهواء.

خاص وكالة رياليست – د. خالد عمر – فرنسا.

كينيازيمبابويمواضيع شائعةالولايات المتحدةالدولارالكونغوالاقتصاد العالميغاناإفريقيا
الموضوع السابق

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد أن قمة قازان ستلد نظاماً عالمياً جديداً سينهي الهيمنة الأمريكية والغربية

الموضوع القادم

فنلندا تغلق معبرين حدوديين على الحدود مع روسيا بشكل كامل

مواضيع مشابهة

صورة.تويتر
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: يا سيدي: القطاع الخاص وحده لا يكفي!

يوليو 16, 2025
دونالد ترامب.صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

لماذا تحول ترامب إلى لغة التهديدات لموسكو؟

يوليو 15, 2025
صورة.تويتر
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: الإعلام والغش التجاري

يوليو 14, 2025
صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.. هل تلوح نهاية الأزمة في الأفق؟

يوليو 13, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية