هيلسنكي – (رياليست عربي): ذكرت دائرة الحدود الفنلندية أن نقطتي التفتيش المؤقتتان (نقاط التفتيش) على الحدود الفنلندية مع روسيا – باريكالا وإيناري – توقفت عن العمل تماماً.
المعابر الحدودية المؤقتة الواقعة في باريكالا وليكسا إيناري مغلقة، كما أن حركة المرور عبر المعابر الحدودية المؤقتة توقفت لفترة طويلة بقرار من مفوضي الحدود المعنيين.
تجدر الإشارة إلى أنه في المستقبل سيتعين على دائرة الحدود في جنوب شرق فنلندا وخدمة الحدود في منطقة شمال كاريليا الفنلندية إزالة العلامات التي تشير إلى نقطة العبور الحدودية.
بالإضافة إلى ذلك، إن قرار فتح وإغلاق نقاط التفتيش المؤقتة هذه يتخذه رئيس دائرة حرس الحدود الفنلندية ورئيس دائرة حرس الحدود الروسية، من الممكن فتح نقاط تفتيش مؤقتة في المستقبل وفقاً للاتفاقية الخاصة بنقطة التفتيش.
وقبل ذلك، أعلنت فنلندا، في 2 سبتمبر/أيلول، أنها تعتزم جعل الحواجز على الحدود مع روسيا أعلى وأكثر كثافة من المخطط لها، ومن المتوقع أنه بحلول نهاية عام 2026، ستكون الوكالة قد قامت ببناء حوالي 200 كيلومتر من السياج الدائم على الحدود الشرقية لفنلندا، وسيكون ارتفاع السور 3.5 م بدلاً من 3 م، كما سيتم تحسين تصميمات السور والبوابات والحواجز.
وفي وقت سابق، في 23 أغسطس/آب، طالبت الجالية الناطقة بالروسية في فنلندا سلطات البلاد بالتعبير عن مطالبها بفتح الحدود مع الاتحاد الروسي. وفي 16 يوليو/تموز، وافق الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب على قانون يحد من قبول اللاجئين وطردهم، صرحت رئيسة وزارة الداخلية الفنلندية، ماري رانتانين، في وقت لاحق أن السلطات لا تنوي فتح الحدود مع الاتحاد الروسي حتى يستقر وضع اللاجئين .
وفي نوفمبر 2023، أغلقت فنلندا جميع نقاط التفتيش على الحدود مع روسيا بحجة تدفق المهاجرين من دول ثالثة. ثم أشارت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن موسكو مستعدة للعمل مع فنلندا لحل القضايا التي تواجهها هلسنكي فيما يتعلق بالوضع على الحدود.
وفي 14 كانون الأول (ديسمبر)، أعادت الدولة فتح نقطتي تفتيش لفترة وجيزة وأغلقتهما في نفس اليوم، ثم، في أبريل 2024، دخلت القيود الفنلندية الجديدة حيز التنفيذ لإغلاق نقاط التفتيش على الحدود الروسية الفنلندية.