لفيف – (رياليست عربي): في لفوف التي تسيطر عليها كييف بأوكرانيا، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرئيس فولوديمير زيلينسكي، وتحدثا أيضاً بشكل ثلاثي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غيتريش.
خلال الاجتماع، لوحظ الاهتمام بأن تركيا ستظل شريكاً موثوقاً به لكييف، حيث ناقش الزعيمان النطاق الكامل للعلاقات الثنائية واتفقا على أن زيادة توسيع التعاون بين الدول ستعزز كلا الجانبين، قال الرئيس التركي إنه سيناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نتائج محادثاته في لفيف.
وبحضور زيلينسكي وأردوغان، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن استعادة البنية التحتية، تنص على مشاركة الجانب التركي في إعادة إعمار المناطق الأوكرانية بعد الحرب.
لخص الخبير السياسي مكسيم زاروف نتائج زيارة الرئيس التركي إلى لفيف في مقابلة مع وكالة أبناء رياليست:
منذ رحلة رئيس تركيا والأمين العام للأمم المتحدة إلى لفيف، لم يكن لروسيا في البداية أي مكاسب، هذه الزيارة زيلنيسكي في أمس الحاجة إليها، الذي على خلفية الأنباء الواردة من بعض نواب رادا التي تخيف الأوكرانيين حول التوقف شبه الكامل للتمويل الغربي للحرب مع روسيا في أغسطس/ آب، يحتاج إلى أن يثبت بأي ثمن أن العالم بأسره لا يزال تدور حوله، النتيجة العلنية الوحيدة لاجتماع لفيف المفيدة لروسيا هي فهم محاذاة القوات في حالة وقوع حادث نووي أثارته كييف في محطة زابوروجي للطاقة النووية، وستلعب الأمم المتحدة وتركيا جنباً إلى جنب مع الجانب الأوكراني في اتهاماته لروسيا.
لهذا السبب يجب على الكرملين في المستقبل القريب أن يُظهر علناً زيادة في المسافة في العلاقات مع أردوغان، الذي ، بعد حصوله على تفويض مطبق من أجل العملية العسكرية ضد الأكراد في سوريا، تخيل نفسه كثيراً باعتباره “جو بايدن الثاني”.