دمشق – (رياليست عربي): ستة أشهر بين عامي ١٩٤٢ و١٩٤٣على جبهة ستالين غراد .المتشددون الألمان الذين يرون بلادهم نهب الصهيونية اليوم تحت عناوين خضراء ، طالما تندروا على خطيئة أدولف هتلر، وهزيمته التي غيرت وجه العالم على جبهة ستالين غراد ..
ستالين الذي دخل الحرب دفاعاً عن الوطن الروسي فأنقذ العالم أجمع، وبعد أن كان تشرشل وديغول مهزومان وباريس محتلة.. ضخوا آلاف الأفلام حول إنزال النورماندي ليسرقوا نصر الشعب الروسي العظيم، وتحول ستالين إلى كابوس ليلاتهم الجبانة، فمولوا الأقلام عبر العالم لتشويه ستالين، ولم يعتبروا أنفسهم حققوا شيئا، لأن ستالين ظل يرعبهم حتى في قبره، حتى هدموا جدار برلين ..
وستالين لم يكن شخصاً بل كان قائداً للجنود الروس الذين ماتزال أحذيتهم ترعب العنصريين في أوروبا، ومنذ عام ١٩٨٦ عندما استثمرت الصهيونية في حادثة مفاعل تشرنوبل في أوكرانيا، والحرب الباردة في أعلى مراحلها تحت عنوان النضال البيئي وحماية البيئة، البيئة التي انتهك أستارها هاري ترومان ليركع الكوميكاز وتركع آسيا، وعلى مدى عقود كان التاج البريطاني يعمل على تخدير الهند والصين بالأفيون، وطوال حرب فيتنام والجنرالات الأمريكان يهربون المخدرات التي زرعها الانجليز في طائرات الجيش الأمريكي، لكن النشاط البيئي والإنساني وأعوانه من مرتزقة عبر عولمة الصهيونية لا يخافون على الطبيعة الأم إلا من أصحاب الأرض من صنوبر روسيا إلى تمر العراق وما بينهما ولا يؤرقها إلا وجود آيا صوفيا على تخوم البلقان، حتى جاء أردوغان ليقدم فروض الطاعة للناتو بحجة خدمة الاسلام فحولها الى مسجد ليقوم بعملية تدليس ليست إلا استكمالاً لأمر العمليات الارهابية ضد سورية ..
ختام القول في هذه المعارك الممتدة حتى اليوم، كل جندي روسي يقاتل على جبهة ضد الناتو على تخوم العالم الروسي هو شقيق وتوأم كل جندي مخلص في الجمهورية العربية السورية يدافع عن دمشق بحكم العدو والجبهات، وأما ما تبقى من مخالفي هذا الرأي فهم بين ساذج وعميل ونقطة على السطر.
خاص وكالة رياليست – ميس الكريدي – كاتبة وإعلامية – سوريا.