رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

Русский/English/العربية

  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية
لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
رياليست عربي│ أخبار و تحليلات

ما هو الموقف الروسي من الاستراتيجية الأمريكية في منطقة آسيا؟

إن الشهور الثلاثة القادمة ستكون طاحنة عسكرياً وأمنياً بين الجانبين الروسي والأوكراني لأن هذه الشهور الثلاثة ستحسم الصراع الحالي، وحتى إن استمرت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فإن هذه الإستمرارية ستكون من أجل وضع اللمسات الأخيرة على نصر روسي شبه محقق

     
يونيو 14, 2024, 10:00
الآراء التحليلية
صورة.الشبكات الاجتماعية

صورة.الشبكات الاجتماعية

موسكو – (رياليست عربي): أوضحت وزارة الخارجية الروسية أن الإستراتيجية الأمريكية المتبعة في منطقة آسيا والتي تعتبرها موسكو بأنها ستؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة وردة فعل القيادة الروسية على قيام حلف الناتو بإدخال طائرات من طراز  (إف-16) إلى أوكرانيا والتي يقال إنها ستقلع من المطارات الرومانية حيث سيتم تجهيزها بصواريخ (كروز ) طويلة المدى من طراز  (JASSM) وصواريخ (جو – جو) من طراز  (AIM-120) وهو الأمر الذي قد يثير  رغبة روسيا لتدمير  القواعد الجوية الرومانية التي ستنطلق منها هذه الطائرات خاصةً وأن تلك الأسلحة قد تستعمل لضرب أهداف بإقليم  القرم بعد أن أكد ألكسندر غروشكو نائب وزير الخارجية الروسي، إن الإستراتيجية الجيوسياسية الأمريكية في دول آسيا، وفي أوكرانيا ستؤدي لزيادة التوتر في المنطقة، حيث أكد في مقابلة مع صحيفة (إزفستيا) الروسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت ماضيةً في محاولاتها السياسية لإحتواء روسيا:

  • أكد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو أن الإتجاهات الأمنية في المنطقة الآسيوية، تشير إلى العديد من المحاولات الخطيرة للغاية لعسكرة المنطقة، ونشر أنظمة أسلحة جديدة بعيدة المدى هناك يمكن لها أن تهدد الصين بشكل مباشر وليس فقط يمكن لها أن تثير التوتر حول كوريا الشمالية.
  • وأضاف المسؤول الروسي أن هذه اللعبة الجيوسياسية الخطيرة قد بدأتها الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن أعلنت جمهورية الصين الشعبية بأنها ترفض تقويض العلاقات التجارية والإقتصادية المتنامية بين بكين وموسكو، حيث أكد القادة الصينيون في أكثر من مناسبة للأمريكيين وغيرهم من حلفائهم الأوروبيين بأن تطوير العلاقات الصينية الروسية هي خيار صيني إستراتيجي.
  • وفيما يتعلق بتصرفات حلف الناتو ضمن الحرب الحالية المستمرة في أوكرانيا: أكد نائب وزير الخارجية الروسي بأن جميع تصرفات حلف (الناتو) اليوم، ما هي إلا تحضير لصدام محتمل مع روسيا، حيث تشير التدريبات التي تجري على وجه التحديد إلى أن جميع المفاهيم الأمنية الآن مبنية على هذا الأساس، وقد تم التخلي عن التعاون، وعادت دول حلف (الناتو) إلى الترتيبات الأمنية للحرب الباردة.
  • وأضاف المسؤول الروسي أن حلف (الناتو) قد أطلق العنان لحرب هجينة ضد روسيا في المجال الإقتصادي، حيث تمَّ فرض آلاف العقوبات غير القانونية ضد موسكو، كما أن عملية شيطنة روسيا ما زالت مستمرة في المجال الأيديولوجي أيضاً، والدليل على ذلك هو إعلان الغرب أنه في حالة هزيمة حلف الناتو في أوكرانيا، فإن روسيا ستغزو بالتأكيد دول الجوار الأوكراني مثل بولندا ودول البلطيق التي اعترف الإتحاد السوفييتي باستقلالها في وقتٍ سابقٍ.
  • وتأتي هذه التصريحات للمسؤولين الروس في وزارة الخارجية الروسية بسبب التوترات متزايدة بين موسكو والغرب، خاصةً بعد إعلان دول الحلف (الناتو) عن تعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا، حيث أشار الكرملين في نهاية مايو الماضي إلى أن الدول الغربية، ستسعى للدخول في جولة جديدة من تصعيد التوتر، بعد أن سمحت عدد من دول الناتو لأوكرانيا، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية، الأمر الذي دفع المتحدث الرسمي للرئاسة الروسية في الكرملين دميتري بيسكوف، ليؤكد بأن الولايات المتحدة الأمريكية التي تفقد موقعها القيادي في العالم، باتت تعتبر اللحظة الحالية هي فرصتها التاريخية لسحق روسيا.

آراء المراقبين و المحللين و الخبراء في مراكز الدراسات السياسية والاستراتيجية الروسية و العالمية:

  • يرى العديد من المراقبين والمحللين والخبراء في مجال العلاقات الدولية من المطلعين على تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مثل الخبير العالمي (ستيفين براين)، والذي كتب مقالاً موسعاً عن هذا الأمر لموقع (أسلحة وإستراتيجيات)، حيث تناول فيه خطر توسع الصراع الأوكراني ليشمل دولاً من حلف (الناتو) بعد التصعيدات الأخيرة، ومشيراً إلى أن تحركات حلف (الناتو) الأخيرة قد تؤدي بالفعل إلى توسيع الحرب لتشمل بعض دول الحلف، فيما يتزايد خطر انتقال حرب أوكرانيا إلى أوروبا، حيث لم يكن هناك خطر لإندلاع حرب أوروبية إلى هذا الحد من قبل، كما هو الحال حالياً.
  • ويجمع العسكريون الغربيون على أن أوكرانيا تخسر الحرب ضد روسيا ببطء، ولكن بلا هوادة، لأن أوكرانيا لا تمتلك العدد الكافي من الجنود لمواصلة قتال الروس لفترة أطول، حيث يصل معدل الخسارة في أوكرانيا إلى المئات يومياً، بينما توصف المعارك في الوقت الحاضر بأنها (مفرمة لحم) بسبب الأعداد الكبيرة من الضحايا، خلافاً لروسيا التي ما زال لديها إحتياطي كبير من الجنود يتجاوز عددهم 500 ألف جندي تقريباً، أي أكثر من نصف مليون من الرجال الروس المقاتلين المدربين، فيما لا تمتلك أوكرانيا أي إحتياطيات من الجنود، إذ تمَّ نشر كل ما لديها على طول خط الجبهة.
  • ومع ذلك، فإن إستراتيجية اللعبة النهائية التي تتبناها روسيا الإتحادية غامضة، ففي بعض الأحيان يقول الروس إنهم يريدون إنشاء (منطقة عازلة) لحماية الأراضي الروسية من الهجوم، إلا أن إدخال الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز بعيدة المدى يستبعد إنشاء منطقة عازلة ما لم تصل تلك المنطقة إلى نهر (دنيبر) تقريباً، ففي هذه الحالة فإن المنطقة العازلة لن تحمي (زابوروجيه) أو شبه جزيرة القرم.
  • في الوقت نفسه، يقوم حلف (الناتو) الآن بإدخال طائرات من طراز (إف-16) إلى أوكرانيا، والتي يقال إنها ستقلع من المطارات الرومانية حيث سيتم تجهيزها بصواريخ كروز طويلة المدى من طراز (JASSM) وصواريخ (جو-جو) من طراز (AIM-120)، مما سيطرح تساؤلاً إذا ما كانت روسيا الإتحادية ستقوم بتدمير القواعد الجوية الرومانية التي ستنطلق منها هذه الطائرات، أم أن حلف (الناتو) سيتراجع عن فكرة استخدامها للقيام بطلعات جوية بطائرات (إف-16)، والتي يتوقع البعض أنها ستستهدف ضرب مواقع في شبه جزيرة القرم بالذات.
  • ويعود السبب في هذا الاحتمال، لأن شبه جزيرة القرم حساسة للغاية بالنسبة لروسيا الإتحادية، حيث أطلقت أوكرانيا في الآونة الأخيرة، وابلاً ثقيلاً من الصواريخ بعيدة المدى على أهداف في شبه جزيرة القرم بما في ذلك المطارات والموانئ، وخاصة في مدينة سيفاستوبول، وستحاول قريباً مرة أخرى، تدمير أهم  جسر في شبه جزيرة القرم (أي جسر كيرتش)، وقد تم توفير معظم هذه الصواريخ من قبل حلف الناتو (ومعظمها أمريكي)، ويتم منحها جميعاً مواقع الأهداف بناء على الإحداثيات التي يوفرها حلف الناتو، حيث يستخدم الناتو طائرات تجسس حديثة، ورادارات بعيدة المدى، إضافة للأقمار الصناعية لتحديد الإحداثيات الدقيقة لعملائه الأوكرانيين.
  • أما من الجانب الروسي، فما زال الروس يلتزمون الصمت إلى حد ما بشأن هذه الهجمات، معتمدين على الدفاعات الجوية لتجنب معظم الأضرار، لأنه ليس لهجمات القرم أي غرض عسكري فعلي لأن أوكرانيا تفتقر حالياً للقوة البرية اللازمة لخوض معركة هناك. لكن هدفها هو إستفزاز الروس، علماً بأن النتيجة المحتملة قد تكون عكسية، لأنه ومع تصاعد الضغوط يمكن للمرء أن يتوقع أن ترد روسيا، وأن تستخدم القوة الوحشية، إما بمهاجمة مدينة خاركوف أو أوديسا أو حتى مهاجمة العاصمة كييف نفسها، بينما تمتلك روسيا الإتحادية صواريخ طويلة المدى أكثر مما يستطيع حلف الناتو توفيره، خلافاً لنظام كييف الذي لا يمتلك ما يكفي لدعم الدفاعات الجوية الأوكرانية، وحماية المدن الأوكرانية من أي دمار محتمل.
  • كل هذه الوقائع العسكرية والأمنية، تؤكد بأن حلف الناتو، يحاول إقناع الروس بأنهم سيدفعون ثمناً باهظاً للغاية بهزيمة أوكرانيا، وقد يعتقد البعض في الحلف أن الضغوط سوف تتزايد مستقبلاً داخل روسيا الإتحادية لحملها على التراجع، ووقف عملياتها الهجومية الأخيرة، وربما السعي إلى وقف إطلاق النار، ولكن لسوء حظ الأمريكيين، ودول الناتو معهم، فإنه لا يوجد أي مؤشرات جدية للإعتقاد بأن روسيا ستوقف عملياتها ضد أوكرانيا، أو حتى أنها ستنظر في وقف إطلاق النار.
  • ·       ويؤكد الخبراء العسكريون الروس المتواجدون في أرض المعركة حالياً على مختلف الجبهات، أنه وبالرغم من كثرة الحديث عن وقف إطلاق النار، فإن هذا الوقف إن حصل، سيكون لصالح أوكرانيا حصرياً، وليس لصالح روسيا، وقد أرسل الروس رسالتهم الخاصة إلى واشنطن، حيث أرسلوا سفناً حربية روسية وغواصات نووية إلى كوبا، ومن غير الواضح ما إذا كانت واشنطن ستفهم هذه الرسالة.
  • وفي نهاية المطاف، يؤكد المشهد السياسي والعسكري حالياً، أن روسيا غاضبة بشكل متزايد من الهجمات على أراضيها وعلى شبه جزيرة القرم بالذات، فيما تتلخص ردود الفعل داخل القيادة الروسية بعملياتٍ عسكرية روسية خاطفة كتكثيف الهجمات على الأهداف الأوكرانية بشكل كبير، وقد تمَّ تداول هذه الرسائل في سلسلة من الاجتماعات الخاصة هذا الشهر في قمة سان بطرسبورغ الإقتصادية، على الرغم من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصياً، لم يتحدث عن ذلك بشكل مباشر، إلا أن المستوى الثاني من المسؤولين الروس في القيادة الروسية، قد عبر عن غضبه وإحباطه وسعيه ورغبته لمهاجمة الأوكرانيين وحلف الناتو.
  • وما بات واضحاً في النهاية، أن بعض القادة الأوروبيين، من الذين يفقدون الدعم السياسي بشكل خطير في الداخل الأوروبي، وخاصة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد قرروا أن يخوضواحرباً أكبر لمحاولة تحويل الرأي العام لصالحهم، ويمكن تفسير إرسال القوات وتقديم الطائرات المقاتلة وغيرها من الأسلحة على أنها تهدف عمداً إلى حرب أوروبية واسعة النطاق، بغض النظر عن حقيقة وقوف الولايات المتحدة الأمريكية على ما يبدو وراء استخدام قواعد مقاتلات (إف-16) في رومانيا، والتي قد تكون فكرة الرئيس الأمريكي جون بايدن لإشعال حرب في أوروبا، وإنقاذ سفينته السياسية الغارقة.
  • كل هذا يؤكد أن الشهور الثلاثة القادمة ستكون طاحنة عسكرياً وأمنياً بين الجانبين الروسي والأوكراني لأن هذه الشهور الثلاثة ستحسم الصراع الحالي، وحتى إن استمرت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، فإن هذه الإستمرارية ستكون من أجل وضع اللمسات الأخيرة على نصر روسي شبه محقق، نظراً لأن روسيا هي التي تمسك بزمام الأمور على طول خط الجبهة، ولكن الكرملين ما زال يأمل بأن يستفيق الأوكرانيون من الكابوس الذي وضعوا أنفسهم فيه، بسبب الوعود الأمريكية، والخطط الأوروبية، وقبل كل شيء بسبب الطموحات الداخلية الأوكرانية لمجموعة من السياسيين المعادين لروسيا من الذين ساقوا البلاد والعباد إلى حافة الهاوية.

حسام الدين سلوم – دكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية – خبير في العلاقات الدولية الروسية.

روسياالولايات المتحدةأوكرانياالناتومواضيع شائعة
الموضوع السابق

الأمم المتحدة: وفاة أكثر من 2.1 ألف طفل في قطاع غزة عام 2023

الموضوع القادم

ما تأثير قرار انسحاب أرمينيا من منظمة معاهدة الأمن الجماعي على العلاقات مع روسيا؟

مواضيع مشابهة

صورة.تويتر
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: الإعلام والغش التجاري

يوليو 14, 2025
صورة.جلوبال برس
الآراء التحليلية

إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.. هل تلوح نهاية الأزمة في الأفق؟

يوليو 13, 2025
صورة.إزفستيا
الآراء التحليلية

تصاعد الأزمة الأوكرانية.. ترامب يهدد روسيا بعقوبات قاسية وزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

يوليو 12, 2025
صورة.تاس
الآراء التحليلية

روبيو يرعى مفاوضات مع حلفاء الناتو لنقل أنظمة “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا

يوليو 11, 2025
صورة. orientxxi.info
الآراء التحليلية

د. خالد عمر: استقبال وفد من أئمة أوروبا في القدس

يوليو 10, 2025
صورة. apa-inter
الآراء التحليلية

التحول الكبير: بين احتضار النظام القديم ومخاض ولادة الجديد

يوليو 10, 2025
مواضيع شائعة
مواضيع شائعة

كل الحقوق محفوظة و محمية بالقانون
رياليست عربي ©️ 2017–2025

  • من نحن
  • مهمة وكالة أنباء “رياليست”
  • إعلان
  • سياسة الخصوصية

تابعنا

لا توجد نتائج
اقرأ كل النتائج
  • أخبار
  • خبراؤنا
  • حوارات
  • الآراء التحليلية

Русский/English/العربية