برشلونة المدينة الساحرة ، المدينة التي لا تنام ، أرض السريالية الفنية و عاصمة إقليم كتالونيا ، صيتها اقترن بأشهر وأفضل أندية كرة القدم بالعالم على الإطلاق البرصا . تعد من كبريات العواصم العالمية للسياحة ، و واحدة من أكثر المدن سحراً وجاذبية في جنوب أوروبا، تتمتع بمناخ جيد ورائع طوال العام ، أجواء ممتعة وجبال مخضرة ، ومحظوظة بوجود شواطئ على بعد عشر دقائق فقط سيرا على الأقدام من وسط المدينة.
تحتل برشلونة المرتبة الأولى في تصنيف مواقع و بوابات السياحة الأكثر شعبية بالعالم ، لكن هنالك وجه آخر للمدينة الأكثر سحراً وغموضاً بأوروبا ، استناداً إلى تحريات خبراء علم الإجرام و تحقيقات الأمن الوطني الإسباني فهي تعتبر المدينة الأكثر انعداماً للأمان بإسبانيا و الأكثر اكتضاضا بالنشالين المحترفين والمافيات والعصابات الإجرامية.
إنه لأمر مؤسف أن برشلونة اليوم أصبحت معروفة دولياً بنعومة وثغرات قوانينها ، وبالشطط في الحريات والتساهل الكبير مع المجرمين من طرف الشرطة المحلية الموسوس كوادرا في ضل الغياب الكبير للصرامة والمهنية ، ومن جهة تانية تراخي القضاء الإسباني في إصدار أحكام صارمة عليهم ، وهو موضوع ينطوي على مخاطر أمنية يجب البثّ فيه بجذية ، فالمفروض إدانتهم بأحكام وعقوبات قاسية بعد ذلك ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
الدراسات و الأبحاث تفيد أن نسبة تسعون في المائة من المعتقلين بتهمة السرقة بالعنف لا يدخلون السجن ببرشلونة ، الأمر الذي يغري ويستقطب المجرمين وخريجي السجون وتجار المخدرات والمسروقات كالحلي والذهب والحقائب النسائية الماركة والهواتف النقالة والساعات اليدوية االباهضة الثمن روليكس ، حتى أضحت برشلونة بمثابة قبلة المجرمين والدعارة المنظمة والمتشردين ، يراودها بانتظام أشهر اللصوص المحترفين و” مدمني المخدرات ” من كل بقاع العالم، منجذبين بوفرة المخدرات على اختلافها ورخصها وسهولة الحصول عليها في أي وقت وحين.
الإشكالية ليست في حنكة وجاهزية الشرطة الكتلانية فحسب ، لكن الواضح جلياً أن اللصوص والمجرمون هم أكثر احترافاً وحنكة من الأجهزة الأمنية ببرشلونة ،على اعتبار أنهم على ذراية بقوانينها الجنائية وثغراتها ، والدليل الآخر ماتكبده المواطنون و السياح على السواء من جراء الإهمال الجنائي على ضوء الأحداث الإرهابية لكتلونيا سنة ألفين وسبعة عشر.
موقع صفحة stillabroad لص نشال ببرشلونة يباشر بسرقة احد السياح
برشلونة فريدة من نوعها في العالم بجدارة ، النشل والسرقات بها تفوق تلك الموجودة في العواصم السياحية المشابهة مثل : روما ، باريس أو براغ ، الإجرام بها تفشى بشكل مروع للغاية ، فالملاحظ أن كل يوم خمسة وعشرون من كل شهر بمركز المدينة ، أو أحياء سان انطونيو ـ برسالونيطا إلخ ، يشعر المتقاعدون الإسبان وغيرهم بالثوثر ليس لأنهم لم يتناولوا حبوب ضغط الدم ، بل بسبب كثرة الخوف ، فهو اليوم الذي تصرف فيه معاشاتهم التقاعدية و يذهبون فيه إلى أجهزة الصراف الآلي للتخلص من أموالهم في أسرع وقت ممكن يرافقهم في ذلك متطوعون لخدمتهم كحراس حتى لا يسرق أحد أموالهم ، ومن جهة أخرى فالسياح يتعرضون يوميا للسرقة في واضح النهار بجرأة لا مثيل لها ، لدرجة أن برشلونة اليوم بعيدة كل البعد عن تلك الصورة الجميلة للعاصمة الأولمبية التي أدهشت نصف العالم سنة ألف وتسع مائة وإثنان وتسعين.
برشلونة اليوم مدينة بلا قانون ، حيث تقع أربع مائة ألف جريمة سنوياً بمعدل ثلاث مائة وخمسة وستون سرقة يومياً فإذا افترضنا أن ينزل ألف سائح في المدينة على متن رحلة بحرية قادمة إلى ميناء برشلونة ، فمنهم سبعون شخص سيتعرضون لا محالة إلى السرقة ، لكن المؤسف حقا ، هو أن ثلث الضحايا فقط يتقدمون بشكايات بمخفر الشرطة الكتلانية ،لأن العديد من الرحلات والسفن ليس لديهم وقت للقيام بذلك ، ويبقى ضحايا اللصوص المفضلون هم : الروس، الصينيون واليابانيون.
أما إذا تحدثنا عن معطيات جرائم العنف والقتل ، فالسنة التي ودعتنا سجلت حصيلة خمسة عشرة قتيل و وفاة دبلوماسي كوري رفيع المستوى بعد أيام من الإصابات التي لحقت به أثناء الهجوم عليه في سبعة و عشرين يونيو الماضي ،ثم دبلوماسي آخر يتعلق الأمر بسفير دولة أفغانستان ، هذا الأخير أصيب بجروح جراء الهجوم عليه لسرقة ساعته اليدوية الباهضة الثمن، ناهيك عن حالات الإختطاف والإعتداء الجنسي ، فأين هي استراتيجيات الأمن المحلي من ذلك؟
يتفق خبراء علم الإجرام و علم النفس في كل من العلوم السلوكية على أن الزيادة في الجرائم لا تستجيب لعامل واحد ولكنها نتيجة التقاء العديد منهم ، السياحة هي عنصر محدد في برشلونة يجذب الجريمة والمجرمين ، بالاضافة إلى سياسات التقشف المتراكمة ، فقد توقف عن الإسثثمار في السياسات الأهم : مثل الإجتماعية والتعليمية والأمنية لسنوات عديدة بالتالي فهي مشكلة متعددة العوامل و الأشكال.
.
أصناف وجنسيات المجرمين
الصنف الأول عاهرات المافيا النيجيرية : الأمر في غاية السهولة ومتاح للسياح البريطانيين بممارسة الجنس مقابل عشرون يورو من عاهرات المافيا النيجيرية ، اللواتي يمارسن الدعارة في شوارع برشلونة بمنطقة الملاهي الليلية للميناء الأولمبي أو بالرامبلا كنشاط ثانوي بعد النشل، يفضلن البريطانيين السكارى من السياح لسهولة سرقتهم والإستيلاء على أغراضهم.
فتيات نيجيريات بالرامبلا يتربصن بالسياح البريطانيين مصدر الصورة el periódico
هناك أيضا مجموعة فتيات من كوسوفو بصباغة شعر أصفر من الصعب في بعض الأحيان تمييزهن عن السائحات الأمريكيات أو الإيطاليات ، يمتهن النشل بشرفات المطاعم الفخمة أو المقاهي بتقنية الساندويتش سيما عند مدخل أومخرج مترو الأنفاق ، يوهمن الضحية بالدفع والإزدحام لدخول القافلة ، لتتم سرقته من حيث لا يشعر . مجموعة أخرى من اللصات البلغاريات اللواتي يشتغلن بتقنية مصارعي الثيران حيث ترتدي فيها اللصة سترة أو منديل على ذراعها لتمويه السياح ثم تطلب مساعدة أحدهم أو خدمة ما بينما تقوم اليد التانية بالنشل من أسفل.
الرومان وهم المحترفون الحقيقيون في الدعارة المنظمة بالعنف والتهديد من لدن المافيا الرومانية التي تحكم قبضتها على العاهرات الرومانيات ، بالإضافة إلى براعتهم في النشل الذكي والإحتيال ، معروفون بـ ” آبل بيك آب” يعني الهواتف المحمولة الباهضة الثمن نوع الآيفون وما شابه ذلك ، وغيرهم من نشالي بلدان أوروبا الشرقية الفقيرة التي تشكل ما يقرب نصف النشالين المتواجدين ببرشلونة.
لصوص رومان يترقبون احد السياح البريطانيين لسرقة ساعته اليدوية روليكس تقدر قيمتها بحوالي اربعون الف يورو: Lavanguaria
الصنف الثاني: مجموعات من أمريكا اللاتينية الشيلي و البيرو، والمتخصصة في السرقة بخطوط السكك الحديدية التي غالبا ما تستقطب الحضور إلى مهرجانات الموسيقى العالمية ، مثل بريمابيرا سوند ، الصونار …إلخ أو مباريات عصبة الأبطال لكرة القدم حيث يلتقي نادي برشلونة بأعتد الأندية الأوروبية و بما أن الجماهير ترافق أنديتها ، والكثير منهم في حالة نشوة وسكر فاللصوص اللاتينيون يستفيدين من الإكتضاض والتدفق المكثف للسياح ، الشيء الذي يسهل ظروف السرقة.
الصنف الثالث مجموعات من اللصوص الجزائريين ذوي ملامح إجرام مميزة ، عادة هم عشائر من نفس البلدة ، يستخدمون نفس المنهجية في السرقة المنظمة بالهاتف فيما بينهم ، اختصاصيين في تقنية النشل بالإهمال ، معظمهم قادمون من مرساي ، باريس وضواحيها ، يتنقلون بين العواصم الآوروبية ين الحين والآخر خصوصا بمواسم الأحداث الرياضية الأوروبية مرورا بجزيرة إيبيزا الإسبانية ملتقى النجوم والأثرياء ، لكن مأخرا فروا جميعًا إلى برشلونة بسبب الضغوطات والإعتقالات وعمليات الترحيل التي تشنها السلطات الفرنسية والألمانية عليهم ، ففضلوا الهبوط بالتحديد بحي الرابال ببرشلونة ، مهد الجنح بامتياز و أحد النقط السوداء ببرشلونة.
مجموعة ستة لصوص جزائريين يهاجمون بعنف زوجين سائحين من اليابان لسرقتهم، المصدر: euskalnews.com
جرائم السطو على الشقق والممتلكات مع استعمال العنف
تقدمت أكثر من ألفي أسرة ببرشلونة هذه السنة الماضية ببلاغات عن عمليات السطو واقتحام منازلها والإستيلاء عليها من قبل مافيا أوروبا الشرقية سيما الجورجية التي غالبا ما ترتكب عمليات السطو على ممتلكات الغير من شقق ، منازل و شركات ، وكذلك من قبل مجموعات إجرامية مغاربية ومن المنحرفين اللصوص القاصرين من مغاربة المنحدرين من مدن طنجة ، تطوان ، العرائش، القصر، فاس و جزائريين ذوي سوابق جنائية متنوعة معظمهم فارون من العدالة الأوروبية أو مطرودون من مراكز الإيواء ومخيمات اللجوء من دول ألمانيا ، سويسرا ، إيطاليا و ليكسومبورغ.
عناصر المافيا الجورجية المتمركزة ببرشلونة، المصدر: lavanguardia
وكانت الحكومات الأوروبية قد تعبت في الإنفاق على رعاية القاصرين و إصلاحهم من الإنحراف وتعليمهم وتكوينهم مهنيا لكن دون جدوى ، السبب هو ولعهم الشديد بالتسكع في الشوارع ليلا واحتساء الخمور، وتناول عقاقير الهلوسة وشم لاصق العجلات السيلسيون و للتحرش بالنساء والسرقة بالعنف ضد المسنين والسياح بالخنق والضرب ، ينشطون في مجال اقتحام المنازل واستغلالها لاحقًا ، حيث يقضون أيامًا وأسابيع وحتى شهور في تتبع ومراقبة الشقق مع الإنتباه إلى أدق التفاصيل الزمنية لمغادرة السكان لمساكنهم ، من أجل ارتكاب جريمة السطو بكل راحة بال مطلقة.
برشلونة قبلة مافيات الدعارة والمخدرات
تقرير المركز الأوروبي لرصد وإدمان المخدرات يفيد أن برشلونة هي المدينة الأكثر إدمانًا واستهلاكا للمخدرات بأوروبا، و وفقا لتحقيقات خبراء علوم الإجرام بإسبانيا فإن استفحال استهلاك مخدر الهيروين و الكوكايين و الماريخوانا بكثرة ببرشلونة ، ناجم في البداية عن تواجد كبير للمافيا الإيطالية على الساحة الإقتصادية وامتلاكها لأغلب الملاهي الليلية الشهيرة والمطاعم المصنفة ، ولتواجد عدة وسطاء ألبان ، الكل يأكل من نفس الكعكة ، ناهيك عن الدور المحوري الذي يلعبه مسيروا الملاهي الليلية ونوادي الدعارة كلوب في توفير كل مستلزمات الزبائن .
كتلونيا لكونها تقع بجانب كوستا ديل صول أكثر النقاط الإستراتيجية المطلوبة في إسبانيا من قبل المنظمات الإجرامية الدولية والتي تنشئ قواعدها هناك ، الآن هي في أيدي المافيا الصينة كالعصابة الإجرامية الصينية المسماة بانج دي فوجيان التي تخلت جانبا عن صناعات النسيج كصناعة ، للقيام بأعمال تجارية وسخة من غسل وتهريب للأموال، واستغلال جنسي.
التوزيع الجغرافي للمافيات الإحدى عشرة التي تحكم وتتقاسم إقليم كتالونيا
وتتمركز العصابات المسلحة الدومينيكانية دومينيكان دونت بلاي و ترينيتاريوس ، وهم ابطال مسارات جنائية موحدة خمسة و تمانين بالمائة منهم لديهم سجل شرطي بدأ بعيدا عن كتلونيا ، حيلتهم الإختباء وراء جمعيات ثقافية لاثينية كغطاء لاعمالهم الإجرامية ، أو وراء امتلاك الملاهي اليلية ، يسعيان للسيطرة على شوارع برشلونة سالكين في ذلك سياسة المعارك و جرائم القتل و السرقة و التهديدات ، مستخدمين لغة المناجل في المشاجرات مع المجموعات المنافسة لهم لتصفية الحسابات و الصراعات و الإبتزاو ، حل مشاكلهم غالبا عن طريق الطلقة النارية النظيفة كما يحلوا لهم تسميتها ، أما مشاكلهم ليست سوى بسط السيطرة و احتلال الآماكن العامة لبرشلونة . لهم فرقة تسمى لوس بيخياس مسؤولة عن اكتشاف وجود شرطة الزي الرسمي او المدني على مقربة من مناطقهم ادا لاحظوها وهناك ايضا و لهم فرقة تانية تدعى لوس كوريوس وهم رسل و مبعوثون مهمتهمم توزيع و تزويد التجار المخدرات القابعين بشقق سرية محددة .
من جهة أخرى أصبحت برشلونة ملاذا للمافيا الإيطالية التي تتملك ما يفوق مائة مبنى في منطقة دياجونال مار وحدها ، بالإضافة الى بناء العديد من ناطحات السحاب لغسل الأموال الخبيثة وتسجيل الشركات تحت أسماء أخرى.
المافيا الباكستانية وطريق الهيروين من باكستان إلى كتلونيا
قطعان باكستانية و بنغلاديشية من نوع آخر من البشر وراء طاعون المخدرات الذي تعاني منه أحياء برشلونة ، هي منظمات إجرامية سرية باكستانية و بنغلاديشية تحتل مساكن الغير بالسطو عليها وهنالك يخفون ويتاجرون بجميع أنواع المسروقات خصوصا الهواتف المحمولة ذات الجودة العالية و بطاقات الإئتمان و المخدرات : الماريخوانا ، الحشيش ، الكوكايين ، الهيروين ، الكبايو ، الكريستال ، م.د.م. ا ، تدخل إسبانيا اما مخبأة في حقائب الطائرات التجارية التي تقلع من إسلام أباد وعلى التراب الكاتلاني تنتظر البضائع مختلف المنظمات الإجرامية وحصرياً المافيا الباكستانية والبنغلاديشية لتوزيعها.
المافيا الباكستانية بكتلونيا، ارتبط إسمها بالشهرة في جرائم تزوير المستندات و الوثائق الرسمية الأوروبية باثقان من جوازات السفرالأوروبية، بطاقات الإقامة ، رخص السياقة ، المكر والإحتيال في التصريح بالممتلكات والعمال للتملص من الأداء الضريبي وغسل الأموال والإختباء وراء الجمعيات الإسلامية والمساجد وشراء المطاعم الشعبية والمقاهي ، محلات ومخادع الهواتف ، يتعاركون مع غيرهم للسيطرة على ساحات و أزقة برشلونة لترويج هذا السم القاتل الذي يفسد العقل و يفتك بشباب المجتمع الإسباني.
يوجد في إقليم كتالونيا حوالي خمسة واربعين الف ومائة وخمسة و عشرين مواطن باكستاني مسجلين بمجالس البلديات المحلية ، و بلديات مدينة برشلونة وحدها ، هم أكثر من عشرون الف شخص، يرتبطون مباشرة بمافيا الهيروين والمنظمات الإجرامية الباكستانية التي تستخدم مواطنينها الذين ليس لديهم سجل إجرامي للابتعاد عن الشبهات ،إما يسافرون إلى باكستان خلال فترة الإجازة لتحميل المخدرات كبغال مولا مستخدمين أجسادهم لإخفاء المخدرات اما مرورا بمحطات الحافلات المزدحمة ب ميلانو للتهرب من المراقية الجمركية لمطار البراط الدوليي لبرشلونة.
في باكستان يكلف الكيلوغرام الواحد من مخدر الكابايو حوالي ثلاثة آلاف يورو، أما ببرشلونة فتزيد قيمته إلى ستة وعشرون ألف يورو، البضاعة تتغير من يد لأخرى وغيرها من المنظمات الإ جرامية من أصول مختلفة التي تدخل حيز اللعب سيما الدومينيكانية منها ، ليفقد المخدر خصوصيته ومكوناته بين تدخلات الوسطاء طمعا في زيادة هامش الربح الخاص بهم ، هذه هي نهاية رحلة الهيروين وصولا الى الرابال ثم الميناء الأولمبي لبرشلونة حيث تنتظرها مافيات الإ جرام.
تطوير استراتيجيات استباقية جديدة لاحتواء الوضع
في ظل الأوضاع المهيمنة على المشهد الأمني ببرشلونة ، فالحكومة الإسبانية الجديدة برئاسة السيد بدرو سانشيز معنية ومطالبة بأخد الأمر على محمل الجد والضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه ارتكاب جرم ما ، مع التدقيق مليا بملفات اللجوء ، والتعامل مع موضوع المهاجرين المجرمين منهم بصرامة وإجبارهم على العمل القصري بدون راتب لفائدة الدولة كبناء السدود والطرقات الخ لاصلاحهم والإستفادة منهم وشغلهم عن طريق الإجرام .
عبد الكريم عتوك- مستشار أمني، خاص وكالة “رياليست” الروسية